طالب الإعلامي البارز إبراهيم حجازي خلال إطلالته عبر قناة نايل سبورت المصرية في برنامجه "دائرة الضوء" بالضرب على أيادي العابثين ومحاسبة جماهير الترجي التونسي التي اعتدت "بوحشية" – حسب تعبيره - على رجال مطافئ مصريين بالركل والضرب.
وطالب حجازي السفير التونسي في القاهرة بتقديم اعتذار رسمي للجمهور المصري.
ودعا حجازي إدارة نادي الأهلي إلى مطالبة "الكاف" (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم) بنقل مباراة الإياب بين الفريقين التونسي والمصري إلى بلد محايد، خوفاً من تكرار سيناريو القاهرة أمس.
وشدد على ضرورة غلق السلطات الأمنية المصرية كل المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجه مشجعي الترجي إلى حين محاسبة المعتدين بالاستعانة بأجهزة كاميرات المراقبة.
وبرر حجازي عدم تدخل الأمن المصري لإنقاذ رجال المطافئ خوفاً من تحول الملعب إلى ساحة قتال، وتأليب للجمهور المصري على منافسيه.
ووصف إبراهيم حسن، مدير الكرة بنادي الزمالك، خلال تدخل هاتفي في ذات البرنامج مشجعي الترجي "بالعجول" و"المجانين"، وندد بشدة بالانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها رجال الإطفاء المصريين، مؤكداً أنهم كانوا يقومون بمهمتهم وعملهم في سبيل المحافظة على النظام والأمن العام وسط المدرجات، حيث تدخلوا بقوارير المطافئ لإطفاء الألعاب النارية التي أشعلها الجمهور التونسي.
وعرفت مقابلة الترجي التونسي ونظيره الأهلي المصري في إطار نصف نهائي ذهاب دوري أبطال افريقيا بستاد القاهرة مساء أمس الأحد 3-10 2010 أحداث شغب عنيفة، واعتداءات من مشجعي الترجي على رجال الأمن والمطافئ، مباشرة بعد مضاعفة أحمد فتحى النتيجة لصالح نادي الأهلي في الدقيقة 66 من المباراة، كما تم اقتلاع مجموعة كبيرة من كراسي مدارج استاد الأهلي، والعبث بها، ورميها على رجال الأمن المصريين.
وقدَّر اللواء المصري عبد العزيز أمين خلال مداخلته عبر قناة النيل سبورت الأضرار الحاصلة نتيجة الشغب الجماهيري بنحو 150 ألف جنيه، وإصابة 13 رجل أمن مصري، وإيقاف 11 مشجع تونسي في أقسام الشرطة بالقاهرة.
ونددت الإعلامية التونسية والمسؤولة في المكتب الإعلامي بالسفارة التونسية بالقاهرة ألفة السلامي عبر قناة "نايل سبورت" ما بدر من مشجعي الترجي، مؤكدة أنهم لايمثلون بأي شكل من الأشكال الشعب التونسي، كما أعربت عن أسفها الشديد لكل الشعب المصري وأنه سيتم محاسبتهم وفق القوانين والأصول المعمول بها في دولة مصر الشقيقة، بحسب ما أفادت.
واستأثرت أحداث الشغب اهتمام الإعلام المصري المرئي والمكتوب حيث، استنكرت أغلب وسائل الإعلام الأفعال "الهمجية" و"الغير مبررة" – كما وصفتها - من جماهير الترجي تجاه رجال الأمن المصريين، وبثت أغلب القنوات الرياضية الخاصة في البلاد مقاطع فيديو لمخلفات أعمال الشغب والتكسير، التي طالت المنشآت الرياضية باستاد القاهرة، فضلاً عن الاعتداء على رجال مطافئ مصريين من قبل جمهور الترجي.
وطالب حجازي السفير التونسي في القاهرة بتقديم اعتذار رسمي للجمهور المصري.
ودعا حجازي إدارة نادي الأهلي إلى مطالبة "الكاف" (الاتحاد الأفريقي لكرة القدم) بنقل مباراة الإياب بين الفريقين التونسي والمصري إلى بلد محايد، خوفاً من تكرار سيناريو القاهرة أمس.
وشدد على ضرورة غلق السلطات الأمنية المصرية كل المنافذ البرية والبحرية والجوية في وجه مشجعي الترجي إلى حين محاسبة المعتدين بالاستعانة بأجهزة كاميرات المراقبة.
وبرر حجازي عدم تدخل الأمن المصري لإنقاذ رجال المطافئ خوفاً من تحول الملعب إلى ساحة قتال، وتأليب للجمهور المصري على منافسيه.
ووصف إبراهيم حسن، مدير الكرة بنادي الزمالك، خلال تدخل هاتفي في ذات البرنامج مشجعي الترجي "بالعجول" و"المجانين"، وندد بشدة بالانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها رجال الإطفاء المصريين، مؤكداً أنهم كانوا يقومون بمهمتهم وعملهم في سبيل المحافظة على النظام والأمن العام وسط المدرجات، حيث تدخلوا بقوارير المطافئ لإطفاء الألعاب النارية التي أشعلها الجمهور التونسي.
وعرفت مقابلة الترجي التونسي ونظيره الأهلي المصري في إطار نصف نهائي ذهاب دوري أبطال افريقيا بستاد القاهرة مساء أمس الأحد 3-10 2010 أحداث شغب عنيفة، واعتداءات من مشجعي الترجي على رجال الأمن والمطافئ، مباشرة بعد مضاعفة أحمد فتحى النتيجة لصالح نادي الأهلي في الدقيقة 66 من المباراة، كما تم اقتلاع مجموعة كبيرة من كراسي مدارج استاد الأهلي، والعبث بها، ورميها على رجال الأمن المصريين.
وقدَّر اللواء المصري عبد العزيز أمين خلال مداخلته عبر قناة النيل سبورت الأضرار الحاصلة نتيجة الشغب الجماهيري بنحو 150 ألف جنيه، وإصابة 13 رجل أمن مصري، وإيقاف 11 مشجع تونسي في أقسام الشرطة بالقاهرة.
ونددت الإعلامية التونسية والمسؤولة في المكتب الإعلامي بالسفارة التونسية بالقاهرة ألفة السلامي عبر قناة "نايل سبورت" ما بدر من مشجعي الترجي، مؤكدة أنهم لايمثلون بأي شكل من الأشكال الشعب التونسي، كما أعربت عن أسفها الشديد لكل الشعب المصري وأنه سيتم محاسبتهم وفق القوانين والأصول المعمول بها في دولة مصر الشقيقة، بحسب ما أفادت.
واستأثرت أحداث الشغب اهتمام الإعلام المصري المرئي والمكتوب حيث، استنكرت أغلب وسائل الإعلام الأفعال "الهمجية" و"الغير مبررة" – كما وصفتها - من جماهير الترجي تجاه رجال الأمن المصريين، وبثت أغلب القنوات الرياضية الخاصة في البلاد مقاطع فيديو لمخلفات أعمال الشغب والتكسير، التي طالت المنشآت الرياضية باستاد القاهرة، فضلاً عن الاعتداء على رجال مطافئ مصريين من قبل جمهور الترجي.