الشعب الياباني من أقرب شعوب الأرض للإسلام، إذ يحترم مواطنوه هذا الدين، ويرون فيه تأكيداً لمثلهم، وتقاليدهم العريقة·
كذلك فإن الشعب الياباني تتمثل به الأخلاق العالية والصفات الكريمة،
مجتمعة، فينال استحسانه، وإذا أراد الله له الهداية فإنه يعتنق هذا الدين
الذي أُعجب به، ولا سيما أن الشعب الياباني يتمتع بصفات أصيلة ورثها عن
زعمائه الفرسان المعروفين تاريخياً بـ"السامورائي"·
فصفات الفارس الياباني "السامورائي" تتفق مع كثير من تعاليم الإسلام،
ومبادئه ومن ذلك أن السامورائي: لا ينسى المعروف، ويبتعد عن الخمر والنساء،
وكثرة الأكل، واحترام الوالدين، وطاعتهم، وعدم إظهار أي امتعاض مهما فعلوا
له، كما أن "السامورائي" يغسل يديه ورجليه ليلاً وصباحاً، وكذلك يأخذ
حماماً دافئاً، ويحب المحافظة على نظافة جسمه ومظهره، ويصرف النظر عما لا
يعنيه، ولا يتحدث عنه أو فيه·
كذلك من صفات "السامورائي" عمل الخير، وما هو مقبول، والابتعاد عن الخطأ
والقبيح، وأن يكون أميناً لا خوف من أن يُكتشف، ولا خوف من الناس ـ وعليه
أيضاً الاهتمام بالدرس والتحصيل والاستفادة من كل أوقاته، والعيش بعزة وعدم
إيذاء الآخرين، وعدم العيش عالة عليهم، وعدم اختياره أصدقاء السوء·
والواقع أن اليابانيين من أكثر الشعوب تعطشاً لمعرفة المزيد عن الإسلام،
حتى إن المركز الإسلامي هنا يعاني حالياً من نقص كبير في الكتب والنشرات
الإسلامية باللغة اليابانية، نتيجة الطلبات المتزايدة، باستمرار على الكتاب
الإسلامي من قِبَلِ أبناء الشعب الياباني
د. صالح مهدي السامرائي
رئيس المركز الإسلامي في اليابان
كذلك فإن الشعب الياباني تتمثل به الأخلاق العالية والصفات الكريمة،
مجتمعة، فينال استحسانه، وإذا أراد الله له الهداية فإنه يعتنق هذا الدين
الذي أُعجب به، ولا سيما أن الشعب الياباني يتمتع بصفات أصيلة ورثها عن
زعمائه الفرسان المعروفين تاريخياً بـ"السامورائي"·
فصفات الفارس الياباني "السامورائي" تتفق مع كثير من تعاليم الإسلام،
ومبادئه ومن ذلك أن السامورائي: لا ينسى المعروف، ويبتعد عن الخمر والنساء،
وكثرة الأكل، واحترام الوالدين، وطاعتهم، وعدم إظهار أي امتعاض مهما فعلوا
له، كما أن "السامورائي" يغسل يديه ورجليه ليلاً وصباحاً، وكذلك يأخذ
حماماً دافئاً، ويحب المحافظة على نظافة جسمه ومظهره، ويصرف النظر عما لا
يعنيه، ولا يتحدث عنه أو فيه·
كذلك من صفات "السامورائي" عمل الخير، وما هو مقبول، والابتعاد عن الخطأ
والقبيح، وأن يكون أميناً لا خوف من أن يُكتشف، ولا خوف من الناس ـ وعليه
أيضاً الاهتمام بالدرس والتحصيل والاستفادة من كل أوقاته، والعيش بعزة وعدم
إيذاء الآخرين، وعدم العيش عالة عليهم، وعدم اختياره أصدقاء السوء·
والواقع أن اليابانيين من أكثر الشعوب تعطشاً لمعرفة المزيد عن الإسلام،
حتى إن المركز الإسلامي هنا يعاني حالياً من نقص كبير في الكتب والنشرات
الإسلامية باللغة اليابانية، نتيجة الطلبات المتزايدة، باستمرار على الكتاب
الإسلامي من قِبَلِ أبناء الشعب الياباني
د. صالح مهدي السامرائي
رئيس المركز الإسلامي في اليابان