بسم الله الرحمن الرحيم
هناك فى الشمال فى هذه القارة الشقراء حرب مستعرة ضد الإسلام وكل ماهو إسلامى
وما نكاد ننتهى من حرب حتى تشتعل الأخرى ، مرة فى الدنمارك وأخرى فى سويسرا
واليوم فى هولندا ولانعرف أين ستكون غداً .....
ومع اشتعال كل حرب تظهر ردود أفعال المسلمين ثائرة ومنددة
وتنتشر المظاهرات هنا وهناك .
لقد كانت الرسوم السيئة للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أصوات تعلو بالنداء
ضد المصحف الشريف وآياته الطاهرة وتتهمه بانه مثل كتاب النازى هتلر كتاب نازى
ثم المعركة التى أشعلتها سويسرا ضد المئذنة ، ورغم الغضب والرفض حتى من قلب
أوروبا ذاتها إلى أن الأخبار تقول أن هولندة فى طريقها إلى إجراء استفتاء مماثل للاستفتاء
السويسرى لمنع بناء المآذن.
ومع اشتعال هذه الحروب ضد الإسلام ، وظهور مصطلح فوبيا الإسلام...
لابد أن ننتبه لهذه المكائد .. وأن تكون ردود الأفعال عاقلة ومؤثرة وقوية..
ولابد أن تسير من وجهة نظرى المتواضعة على ثلاثة محاور..
الأول: سياسى ومن المفترض أن يقوده زعماء الأمة من أجل الضغط لإصدار
قانون دولى يجرم التطاول على الإسلام ورموزه أسوة بما فعلته الصهيونية
بإجبار المجتمع الدولى بإصدار قانون يحاكم كل من يتناول محرقة الهولوكست
وأصبح هذا القانون سيفاً مسلطاً على الرقاب .. فهل نحن أقل حباً لديننا وأقل
قدرة على إصدار مثل هذا القانون ..
والمحور الثانى: منوط بعلماء الإسلام ، لابد أن يكون لهم دور نشط فى أوروبا
للتعريف بحقيقة الإسلام كدين يحترم حقوق الإنسان ويعلى من منزلة العقل ويدعو
إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، مستغلين كل السبل والإمكانات و الوسائل المساعدة ..
إن الشعوب فى أوروبا معظمها يميلون إلى العقلانية ومخاطبة العقل ولابد أن يكون
خطابنا إليهم خطاباً للعقل .. والإسلام لديه القدرة على مخاطبة هذه العقول واستمالتها...
المحور الثالث: هو نحن عامة المسلمين .. لقد بعدنا عن ديننا وأصبحت العلاقة بيننا وبينه علاقة قائمة على العاطفة ..
وكثيرون لايعرفون من الإسلام سوى اسمه .. ومن القرآن سوى رسمه ، لابد أن
تتغير
هذ العلاقة لتكون أكثر صلة وتعمقاً وارتباطاً بديننا الذى هو مصدر عزتنا
وكرامتنا لابد أن نعود لديننا .. دراسة وفهماً ووعياً .. وأن يكون تواجده
فى حياتنا أفعالاً لاأقوالاً.
وعندما ننصر الإسلام فى أرضه وفى أنفسنا سنكون جديرين بنصره فى شتى بقاع الأرض.
هناك فى الشمال فى هذه القارة الشقراء حرب مستعرة ضد الإسلام وكل ماهو إسلامى
وما نكاد ننتهى من حرب حتى تشتعل الأخرى ، مرة فى الدنمارك وأخرى فى سويسرا
واليوم فى هولندا ولانعرف أين ستكون غداً .....
ومع اشتعال كل حرب تظهر ردود أفعال المسلمين ثائرة ومنددة
وتنتشر المظاهرات هنا وهناك .
لقد كانت الرسوم السيئة للحبيب محمد صلى الله عليه وسلم ، ثم أصوات تعلو بالنداء
ضد المصحف الشريف وآياته الطاهرة وتتهمه بانه مثل كتاب النازى هتلر كتاب نازى
ثم المعركة التى أشعلتها سويسرا ضد المئذنة ، ورغم الغضب والرفض حتى من قلب
أوروبا ذاتها إلى أن الأخبار تقول أن هولندة فى طريقها إلى إجراء استفتاء مماثل للاستفتاء
السويسرى لمنع بناء المآذن.
ومع اشتعال هذه الحروب ضد الإسلام ، وظهور مصطلح فوبيا الإسلام...
لابد أن ننتبه لهذه المكائد .. وأن تكون ردود الأفعال عاقلة ومؤثرة وقوية..
ولابد أن تسير من وجهة نظرى المتواضعة على ثلاثة محاور..
الأول: سياسى ومن المفترض أن يقوده زعماء الأمة من أجل الضغط لإصدار
قانون دولى يجرم التطاول على الإسلام ورموزه أسوة بما فعلته الصهيونية
بإجبار المجتمع الدولى بإصدار قانون يحاكم كل من يتناول محرقة الهولوكست
وأصبح هذا القانون سيفاً مسلطاً على الرقاب .. فهل نحن أقل حباً لديننا وأقل
قدرة على إصدار مثل هذا القانون ..
والمحور الثانى: منوط بعلماء الإسلام ، لابد أن يكون لهم دور نشط فى أوروبا
للتعريف بحقيقة الإسلام كدين يحترم حقوق الإنسان ويعلى من منزلة العقل ويدعو
إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة ، مستغلين كل السبل والإمكانات و الوسائل المساعدة ..
إن الشعوب فى أوروبا معظمها يميلون إلى العقلانية ومخاطبة العقل ولابد أن يكون
خطابنا إليهم خطاباً للعقل .. والإسلام لديه القدرة على مخاطبة هذه العقول واستمالتها...
المحور الثالث: هو نحن عامة المسلمين .. لقد بعدنا عن ديننا وأصبحت العلاقة بيننا وبينه علاقة قائمة على العاطفة ..
وكثيرون لايعرفون من الإسلام سوى اسمه .. ومن القرآن سوى رسمه ، لابد أن
تتغير
هذ العلاقة لتكون أكثر صلة وتعمقاً وارتباطاً بديننا الذى هو مصدر عزتنا
وكرامتنا لابد أن نعود لديننا .. دراسة وفهماً ووعياً .. وأن يكون تواجده
فى حياتنا أفعالاً لاأقوالاً.
وعندما ننصر الإسلام فى أرضه وفى أنفسنا سنكون جديرين بنصره فى شتى بقاع الأرض.