كنت اسير بهدوء تام على ” طريق السعادة ”
، وإذا بي ارى عملاقاً يسير بجواري ، كان رأسه يعانق السحاب وقلبه يحلق في
سماء السعداء ، عرفني بنفسه ، انه كفيف وجد درب السعاده ، يسير معنا على
الأرض إلا أنه ارتقى بروحه الى عنان السماء ، فكان جسداً على الأرض وروحاً
في السماء ..
فيصل الغامدي ، الكفيف الذي أخذ الله منه بصره ، وأعطاه نور البصيره ، فا أشفق على من لم يذق لذة ” البصيره ” .
فيصل شاب اضاء جنبات مدونتي بتعليقاته
التي اخجلتني .فيصل لم يجعل عدم الرؤية عائقاً امامه ، فقد استطاع الدخول
بسهولة لمدونتي ، بل وصل لما لم يصله غيره من المبصرين ، فأخذ يستمع لما
اكتبه بواسطه برنامج يحول الكلمات إلى صوت مسموع فشعر بأني اجالسه ، فأثنى
علي بكلمات اخجلتني ، فكيف اكتب ولم انتبه أن هناك رائعون مثل فيصل
يتجولون معي ..
كنت سعيداً بكلمات فيصل ، لأني لم استطع ان اجزم بأن مدونتي قدتكملة القراءة هنــــــــا