كانت البداية متواضعة ، والخطوات خجلة ، والأفكار مضطربة ، والطريق غير واضح المعالم
هكذا بدأت معظم المدونات العربية ، ولكن سرعان ما اكتسبت حركة التدوين العربى الثقة بالنفس
وامتلكت ناصية الكلمة ، ووضح الهدف ، وانتصب عود القلم فى الأيادى وتحول إلى نبراس يضئ
معالم الطريق أمام الحيارى والتائهين ، وأحياناً كثيرة يصبح سيفاً شاهراً فى وجه الباطل مدعماً للحق
،
حتى لفتت حركة التدوين الأنظار إليها بقوة وأصبح عالم التدوين واقعاً
ملموساً ومؤثراً ، جذب إليه أنظار كل المهتمين بالكلمة ، من صحف ووسائل
الإعلام المرئية والمسموعة ، وانتشرت حركة التدوين انتشاراً
واسعاً حتى أصبحت تقلق بعض الحكومات والتى رأت فيها حركة جديدة وليدة إذا لم يتم وأدها فى الصغر
كبرت
واستفحلت وصعب القضاء عليها ، هذا فكر بعض الحكومات التى تعيش فى بيوت
العنكبوت وتخشى من أقل حركة رياح قد تعصف بها فهى أهون من بيوت العنكبوت
.....!!!!
هذا النجاح رغم أنه مازال وليداً إلا أنه شب ونما بسرعة غير متوقعة .. وهذا ما يستوجب معه ترتيب
الأوراق .. وتحديد الأهداف ، حقيقة ليست كل المدونات بنفس المستوى الأدائى والفكرى ، هناك الجاد
وهناك قلة مازالت تلهو ، وهناك من يعرف قيمة الأمانة و يتحمل الرسالة وهناك من ضل الطريق
هذا الحركة التدوينية العربية الوليدة رغم ما حققته من نجاحات إلا أنها مازالت أمامها تحديات كثيرة
لتدعيم هذا النجاح وإثبات ذاتها وكسب ثقة القارئ والمتلقى ، فالنجاح سهل .. والأصعب هو الحفاظ
عليه وتدعيمه وتطويره ..
والسؤال الآن .. هل تستمر مسيرة التدوين ؟؟؟
وهل ستثبت أمام التحديات القادمة من مضايقات بعض الحكومات والتى لاتريد أن تسمع صوت من يعارضها
ولاتسمح إلا بوجود من يسبح بحمدها ...!!!!
هل تستمر فى كسب ثقة القراء والمتابعين وتثبت أنها حركة جادة وجديرة بالاحترام والدعم من الجميع؟؟؟
هذه التساؤلات لن يجيب عنها سوى المدونين أنفسهم ..والإجابة لابد أن تكون بالكلمة الجادة والفكر الواعى
وبعقول ناضجة تعلم مدى مسؤلية الأمانة الملقاة على عاتقها ...
ولابد أن نبتعد عن الركاكة فى الفكر .. وعن استخدام البذئ من الكلمات ..
.. وعدم الدخول فى معارك مع طواحين الهواء
وأن يكون هدفنا سامياً وراقياً .. وأن تكون أقلامنا أقلاماً تبنى ولاتهدم
وأن تكون كلماتنا مصابيح تضئ وتبدد كل ظلام وتزيل كل غشاوة عن العيون
إنها أمانة ورسالة
أخوكم فى الله
محـ الجرايحى ــمد
هكذا بدأت معظم المدونات العربية ، ولكن سرعان ما اكتسبت حركة التدوين العربى الثقة بالنفس
وامتلكت ناصية الكلمة ، ووضح الهدف ، وانتصب عود القلم فى الأيادى وتحول إلى نبراس يضئ
معالم الطريق أمام الحيارى والتائهين ، وأحياناً كثيرة يصبح سيفاً شاهراً فى وجه الباطل مدعماً للحق
،
حتى لفتت حركة التدوين الأنظار إليها بقوة وأصبح عالم التدوين واقعاً
ملموساً ومؤثراً ، جذب إليه أنظار كل المهتمين بالكلمة ، من صحف ووسائل
الإعلام المرئية والمسموعة ، وانتشرت حركة التدوين انتشاراً
واسعاً حتى أصبحت تقلق بعض الحكومات والتى رأت فيها حركة جديدة وليدة إذا لم يتم وأدها فى الصغر
كبرت
واستفحلت وصعب القضاء عليها ، هذا فكر بعض الحكومات التى تعيش فى بيوت
العنكبوت وتخشى من أقل حركة رياح قد تعصف بها فهى أهون من بيوت العنكبوت
.....!!!!
هذا النجاح رغم أنه مازال وليداً إلا أنه شب ونما بسرعة غير متوقعة .. وهذا ما يستوجب معه ترتيب
الأوراق .. وتحديد الأهداف ، حقيقة ليست كل المدونات بنفس المستوى الأدائى والفكرى ، هناك الجاد
وهناك قلة مازالت تلهو ، وهناك من يعرف قيمة الأمانة و يتحمل الرسالة وهناك من ضل الطريق
هذا الحركة التدوينية العربية الوليدة رغم ما حققته من نجاحات إلا أنها مازالت أمامها تحديات كثيرة
لتدعيم هذا النجاح وإثبات ذاتها وكسب ثقة القارئ والمتلقى ، فالنجاح سهل .. والأصعب هو الحفاظ
عليه وتدعيمه وتطويره ..
والسؤال الآن .. هل تستمر مسيرة التدوين ؟؟؟
وهل ستثبت أمام التحديات القادمة من مضايقات بعض الحكومات والتى لاتريد أن تسمع صوت من يعارضها
ولاتسمح إلا بوجود من يسبح بحمدها ...!!!!
هل تستمر فى كسب ثقة القراء والمتابعين وتثبت أنها حركة جادة وجديرة بالاحترام والدعم من الجميع؟؟؟
هذه التساؤلات لن يجيب عنها سوى المدونين أنفسهم ..والإجابة لابد أن تكون بالكلمة الجادة والفكر الواعى
وبعقول ناضجة تعلم مدى مسؤلية الأمانة الملقاة على عاتقها ...
ولابد أن نبتعد عن الركاكة فى الفكر .. وعن استخدام البذئ من الكلمات ..
.. وعدم الدخول فى معارك مع طواحين الهواء
وأن يكون هدفنا سامياً وراقياً .. وأن تكون أقلامنا أقلاماً تبنى ولاتهدم
وأن تكون كلماتنا مصابيح تضئ وتبدد كل ظلام وتزيل كل غشاوة عن العيون
إنها أمانة ورسالة
أخوكم فى الله
محـ الجرايحى ــمد