البطالة - إنها الكابوس الذى يهدد شباب هذه الأمة - ولقد عانينا
ومازلنا نعانى من جراء هذه المشكلة الخطيرة فمازالت الحكومة
تتعامل معها باستخفاف وتهاون وكلما تعالت الأصوات منادية
بضرورة حل هذه المشكلة الخطيرة نجد الرد من المسئولين يأتى
متخاذلاً معلناً أنها ظاهرة عالمية تعانى منها أكبر الدول فى العالم حتى أمريكا
وقد تكون حقاً ظاهرة عالمية ولكن لكل بلد ظروفه الخاصة والتى
تختلف من بلد عن الأخرى وفى الدول المتقدمة أكيد انهم يتعاملون
مع هذه الظاهرة بجدية وحسم وبإيجاد الحلول المناسبة
والسريعة - أما نحن_ فنترك المشكلة حتى تستفحل ونتعامل
معها باستكانة ولا مبالاة حتى نفاجا بالإفرازات الناتجة عن هذا التهاون
ونضيع كل الجهد والمال فى حل الفرع ونترك المشكلة الأساسية
فمع بداية ظهور مشكلة البطالة كان أو ل إفرازاتها
(( الإدمان))
وتعالت الأصوات لإنقاذ شباب الأمة من هذا الخطر المدمر
وتكاتف الجميع لمواجهة هذا الخطر الداهم وقبل التقاط الأنفاس
داهمنا الإفراز الثانى والأخطر وكانت ظاهرة
(( التطرف))
وعانينا ومازلنا نعانى منها وقد تعاملت الدولة مع هذا الخطر
بحزم وقسوة وماكادت الدولة تقطف ثمار مجهودها المضنى
فى مواجهة ظاهرة التطرف حتى فوجئنا بمجموعة من الشباب الضائع
والذى يظهر مدى فشل كل مؤسساتنا سواء التعليمية أو الدينية أو الإعلامية
بل والأسرة فوجئنا بشبابنا المسلم يعبد الشيطان وكانت طامة كبرى
وصدمة هزت كيان المجتمع وكالعادة عالجنا الفرع ..
اهتمامنا بالأثر ولم نهتم بالمؤثر.. وتتوالى الأحداث
وتأخذنا حكوماتنا من فشل إلى فشل حتى نصل لثورة الجياع ..
جوع من نوع آخر جوع جنسى .. نتجت عنه سلوكيات حيوانية شهوانية شاذة .
فهل نلوم الشباب الضائع ؟؟؟
أم نلوم شخوص أدمنت سلطة الحكم وتمسكت بها حتى تهاوت اركان الأمة
والله هو العالم إلى أين تسير بنا الأيام .
ومازلنا نعانى من جراء هذه المشكلة الخطيرة فمازالت الحكومة
تتعامل معها باستخفاف وتهاون وكلما تعالت الأصوات منادية
بضرورة حل هذه المشكلة الخطيرة نجد الرد من المسئولين يأتى
متخاذلاً معلناً أنها ظاهرة عالمية تعانى منها أكبر الدول فى العالم حتى أمريكا
وقد تكون حقاً ظاهرة عالمية ولكن لكل بلد ظروفه الخاصة والتى
تختلف من بلد عن الأخرى وفى الدول المتقدمة أكيد انهم يتعاملون
مع هذه الظاهرة بجدية وحسم وبإيجاد الحلول المناسبة
والسريعة - أما نحن_ فنترك المشكلة حتى تستفحل ونتعامل
معها باستكانة ولا مبالاة حتى نفاجا بالإفرازات الناتجة عن هذا التهاون
ونضيع كل الجهد والمال فى حل الفرع ونترك المشكلة الأساسية
فمع بداية ظهور مشكلة البطالة كان أو ل إفرازاتها
(( الإدمان))
وتعالت الأصوات لإنقاذ شباب الأمة من هذا الخطر المدمر
وتكاتف الجميع لمواجهة هذا الخطر الداهم وقبل التقاط الأنفاس
داهمنا الإفراز الثانى والأخطر وكانت ظاهرة
(( التطرف))
وعانينا ومازلنا نعانى منها وقد تعاملت الدولة مع هذا الخطر
بحزم وقسوة وماكادت الدولة تقطف ثمار مجهودها المضنى
فى مواجهة ظاهرة التطرف حتى فوجئنا بمجموعة من الشباب الضائع
والذى يظهر مدى فشل كل مؤسساتنا سواء التعليمية أو الدينية أو الإعلامية
بل والأسرة فوجئنا بشبابنا المسلم يعبد الشيطان وكانت طامة كبرى
وصدمة هزت كيان المجتمع وكالعادة عالجنا الفرع ..
اهتمامنا بالأثر ولم نهتم بالمؤثر.. وتتوالى الأحداث
وتأخذنا حكوماتنا من فشل إلى فشل حتى نصل لثورة الجياع ..
جوع من نوع آخر جوع جنسى .. نتجت عنه سلوكيات حيوانية شهوانية شاذة .
فهل نلوم الشباب الضائع ؟؟؟
أم نلوم شخوص أدمنت سلطة الحكم وتمسكت بها حتى تهاوت اركان الأمة
والله هو العالم إلى أين تسير بنا الأيام .