نفت الإعلامية «بثينة كامل» في تصريحات لـ «الدستور»
ما نشرته صحيفة «الجمهورية» ـ أمس ـ في صدر صفحتها الأولي بأنها
والإعلامية جميلة إسماعيل أفسدتا صلاة الجمعة بمسجد سيدي جابر بالإسكندرية
قبل الوقفة الاحتجاجية للقوي السياسية تضامناً مع خالد سعيد قتيل
الإسكندرية، وأضافت «كامل» : كيف أفسد صلاة الجمعة في الإسكندرية وأنا لم
أذهب للإسكندرية من الأساس؟!، ورغم أنني كنت أتمني الحضور والتضامن مع
أسرة خالد سعيد ومع القوي السياسية، فإن ظروف عملي بقناة «أوربت» وبرنامجي
الذي يذاع علي الهواء من مدينة الإنتاج الإعلامي بالقاهرة منعاني من
الذهاب للإسكندرية.
وقالت : ما فعلته جريدة الجمهورية محاولة للتشويه كما
تفعل دائما مع رموز وقيادات المعارضة، وكما فعلت مع البرادعي نفسه، وهذه
أكاذيب لن يصدقها الناس، فهم واهمون ولا يزال يسيطر عليهم عصر الصوت
الواحد والفرد الواحد، لكن هناك مليون وسيلة لفضحهم وأنا لن أسكت و سألجأ
لخطوات تالية لأن ما كتبته الجريدة بعيد تماماً عن المهنية بل يعتبر نوعاً
من التجاوز المهني والأخلاقي.
واعتبرت «بثينة كامل» أن ما نشرته الجمهورية يسيء لها
شخصياً وهدفه الأساسي التشويه وضرب مصداقيتها كإعلامية، من خلال تهمة
زائفة في محاولة لإيهام المواطنين بأنها أفسدت الصلاة علي حد زعم الصحيفة
التي وصفتها بـ «الكاذبة» عندما قالت «إن فتيات جميلة إسماعيل وبثينة كامل
تجمعن بمدخل المسجد ومنعن المصلين من الدخول ووزعن منشورات الحركة وطالبن
بعقد لقاءات تليفزيونية للحديث عن خالد سعيد».
وقالت : أي كذب وافتراء هذا ؟! فبدلاً من أن تطالب
الصحف القومية بمحاكمة من قتلوا خالد سعيد تتكالب علي الكذب وتشويه
الحقائق، فجريدة الجمهورية لم تتحر الدقة فيما كتبت، ففي نفس الخبر قالت
إن من تظاهروا ضد التعذيب في الإسكندرية كانوا 400 شخص بينما كل الصحف
والوكلات قالت إنهم كانوا بالآلاف !
وأضافت : سأذهب خلال يومين إلي الإسكندرية لعزاء أسرة
خالد سعيد في وفاة فقيدها وفقيد مصر كلها وضحية تعذيب الداخلية بعد أن
منعتني الظروف، ولا أنكر أنني كنت ممن تبنوا الدعوة للاحتجاج ضد تعذيب
خالد سعيد، فهذا شيء يشرفني ولا أتنصل منه، بالعكس سأظل أدعمه مع زملائي
في حركة «مصريات مع التغيير» ومع القوي السياسية الأخري حتي نحصل علي حق
خالد سعيد لأن دمه في رقبة كل المصريين.