كان السلف الصالح -رضوان الله عليهم – لاهم لهم فى حياتهم
إلا المتاجرة مع الله عزوجل ، وكانت تجارتهم الرائجة
.. هى قضاء حوائج ومصالح الآخرين وقد كانوا رحمة الله عليهم
- رحمة لعباد الله المستضعفين فى الأرض -
وكان شعارهم الدائم قول النبى صلى الله عليه وسلم :
من يكن فى حاجة أخيه يكن الله فىحاجته
أما فى هذا الزمان.. لم يعد المستضعفون يجدون المعونة
ومن له مصلحة أو حاجة يجد اليد تمتد إليه
لا بالمساعدة وإنماطلباً للثمن أولاً
فمن أجل قضاء حاجتك أو مصلحتك يجب عليك ان تدفع أولاً
وإلا غلقت الأبواب فى وجهك
لم يعد هناك من إيثار أو متاجرة مع الله
إنما متاجرة مع الشيطان
فى هذا الزمان اصبحت الرشوة هدية أو إكرامية
فى هذا الزمان اصبحت الرشوة والوساطة هما المفتاحان السحريان
لفتح جميع الأبواب المغلقة على مصراعيها
وضاعت الحقوق
وأصبح الفقير المستضعف
مهملاً على هامش الحياة
لاسبيل أمامه سوى الموت جوعاً أو كمداً
وأصبحت الدنيا غابة
تسعى فيها السباع
بل قد تكون السباع أكثر رحمة من بنى البشر
معدومى الإيمان
نعم نعم
إذا الإيمان ضاع فلا أمااااان
أخوكم فى الله
محمد الجرايحى
إلا المتاجرة مع الله عزوجل ، وكانت تجارتهم الرائجة
.. هى قضاء حوائج ومصالح الآخرين وقد كانوا رحمة الله عليهم
- رحمة لعباد الله المستضعفين فى الأرض -
وكان شعارهم الدائم قول النبى صلى الله عليه وسلم :
من يكن فى حاجة أخيه يكن الله فىحاجته
أما فى هذا الزمان.. لم يعد المستضعفون يجدون المعونة
ومن له مصلحة أو حاجة يجد اليد تمتد إليه
لا بالمساعدة وإنماطلباً للثمن أولاً
فمن أجل قضاء حاجتك أو مصلحتك يجب عليك ان تدفع أولاً
وإلا غلقت الأبواب فى وجهك
لم يعد هناك من إيثار أو متاجرة مع الله
إنما متاجرة مع الشيطان
فى هذا الزمان اصبحت الرشوة هدية أو إكرامية
فى هذا الزمان اصبحت الرشوة والوساطة هما المفتاحان السحريان
لفتح جميع الأبواب المغلقة على مصراعيها
وضاعت الحقوق
وأصبح الفقير المستضعف
مهملاً على هامش الحياة
لاسبيل أمامه سوى الموت جوعاً أو كمداً
وأصبحت الدنيا غابة
تسعى فيها السباع
بل قد تكون السباع أكثر رحمة من بنى البشر
معدومى الإيمان
نعم نعم
إذا الإيمان ضاع فلا أمااااان
أخوكم فى الله
محمد الجرايحى