من الموضوعات التى بدأت تأخذ مساحة كبيرة على الساحة
وخاصة فى وسائل الإعلام والدراما سواء سينمائياً أو تليفزيونياً
موضوع المسلمين والأقباط .
وكما يقولون هو موضوع حساس وشائك .. ومما لاشك فيه أن
هناك أيادى خفية تحاول دائماً إشعال وتأجيج نيران الفتنة بين
المسلمين والأقباط .
وهذه الظاهرة .. وأنا أسميها ظاهرة .. لم تكن معروفة قبل مجئ
الحملة الفرنسية إلى مصر .. فقد كان أول بذور زراعة هذه الفتنة
مع تواجد الفرنسيين فى مصر ومحاولة شق الصف بين الشعب
المصرى .. وهى محاولة باءت بالفشل الذريع .
أما المحاولة الثانية فكانت بعد ثورة 1919م والتى ظهر فيها جالياً وواضحاً وضوح الشمس قوة ترابط عنصرى الأمة من
مسلمين ومسيحيين وماتابعها بعد ذلك من تأسيس حزب الوفد
وتأسيس بنك مصر والجامعة الأهلية وكلها ظهرت فيها قوة
التماسك بين المسلمين والأقباط .
وطبقاً لسياسة الإنجليز فرق تسود.. بدأت خطة التفرقة باللعب
على وتيرة المسلمين والأقباط .. ولم يكن النجاح حليفها أيضاً
وعلى يد الصهيونية الأمريكية كانت المرة الثالثة وهى المرة التى
أحرزت مع كل الأسف نجاحاً ملحوظاً .. مع تصاعد تيارات متشددة
من الطرفين مسلمين وأقباط تغذيها الصهيونية الأمريكية.
ولابد للمسلمين والأقباط أن يعودوا لتراثهم وقراءته جيداً…
ففى القرآن الكريم ..قال الله تعالى :
((ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن)).
وقال الله تعالى أيضاً : ((لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )) ..
وقال أيضاً سبحانه وتعالى : (( وطعام الذين أتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم )) .
أما السنة المطهرة فقد أوصى النبى صلى الله عليه وسلم المسلمين بأهل الذمة
( وهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى )
وقد شدد على ذلك .. فقال :
(( من آذى ذمياً فقد آذانى ..ومن آذانى فقد آذى الله )).
وعندما فتح الله مصر على يد ( عمرو بن العاص ) كتب معاهدة للقبط تعهد فيها بحماية كنيستهم .. وكتب أماناً للبطريرك بنيامين
وأرجعه إلى كرسيه بعد طرد ثلاثة عشر عاماً وأمر باستقباله بما
يليق بمكانته ومنحه السلطة الكاملة وخوله الحرية فى إدارة شؤون الكنيسة .
وقال السير (( توماس أرنولد)) : لقد عامل المسلمون العرب
المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة واستمر هذا التسامح فى القرون المتعاقبة وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون فى وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لخير شاهد على هذا التسامح .
ومازالت كلمات مسيحيى الشام والتى كتبوها لأبى عبيدة بن الجراح ..يامعشر المسلمين أنتم احب إلينا من الروم وإن كانواعلى دينناأنتم أوفى لنا وأراف بنا وأكف عن ظلمنا وأحسن ولاية علينا .
مازالت هذه الكلمات تتردد فى جنبات الكون معلنة قوة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.
وليعلم مسيحيو اليوم أن الأمريكان هم روم هذا الزمان .
وخاصة فى وسائل الإعلام والدراما سواء سينمائياً أو تليفزيونياً
موضوع المسلمين والأقباط .
وكما يقولون هو موضوع حساس وشائك .. ومما لاشك فيه أن
هناك أيادى خفية تحاول دائماً إشعال وتأجيج نيران الفتنة بين
المسلمين والأقباط .
وهذه الظاهرة .. وأنا أسميها ظاهرة .. لم تكن معروفة قبل مجئ
الحملة الفرنسية إلى مصر .. فقد كان أول بذور زراعة هذه الفتنة
مع تواجد الفرنسيين فى مصر ومحاولة شق الصف بين الشعب
المصرى .. وهى محاولة باءت بالفشل الذريع .
أما المحاولة الثانية فكانت بعد ثورة 1919م والتى ظهر فيها جالياً وواضحاً وضوح الشمس قوة ترابط عنصرى الأمة من
مسلمين ومسيحيين وماتابعها بعد ذلك من تأسيس حزب الوفد
وتأسيس بنك مصر والجامعة الأهلية وكلها ظهرت فيها قوة
التماسك بين المسلمين والأقباط .
وطبقاً لسياسة الإنجليز فرق تسود.. بدأت خطة التفرقة باللعب
على وتيرة المسلمين والأقباط .. ولم يكن النجاح حليفها أيضاً
وعلى يد الصهيونية الأمريكية كانت المرة الثالثة وهى المرة التى
أحرزت مع كل الأسف نجاحاً ملحوظاً .. مع تصاعد تيارات متشددة
من الطرفين مسلمين وأقباط تغذيها الصهيونية الأمريكية.
ولابد للمسلمين والأقباط أن يعودوا لتراثهم وقراءته جيداً…
ففى القرآن الكريم ..قال الله تعالى :
((ولاتجادلوا أهل الكتاب إلا بالتى هى أحسن)).
وقال الله تعالى أيضاً : ((لاينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم فى الدين ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم إن الله يحب المقسطين )) ..
وقال أيضاً سبحانه وتعالى : (( وطعام الذين أتوا الكتاب حل لكم وطعامكم حل لهم )) .
أما السنة المطهرة فقد أوصى النبى صلى الله عليه وسلم المسلمين بأهل الذمة
( وهم أهل الكتاب من اليهود والنصارى )
وقد شدد على ذلك .. فقال :
(( من آذى ذمياً فقد آذانى ..ومن آذانى فقد آذى الله )).
وعندما فتح الله مصر على يد ( عمرو بن العاص ) كتب معاهدة للقبط تعهد فيها بحماية كنيستهم .. وكتب أماناً للبطريرك بنيامين
وأرجعه إلى كرسيه بعد طرد ثلاثة عشر عاماً وأمر باستقباله بما
يليق بمكانته ومنحه السلطة الكاملة وخوله الحرية فى إدارة شؤون الكنيسة .
وقال السير (( توماس أرنولد)) : لقد عامل المسلمون العرب
المسيحيين بتسامح عظيم منذ القرن الأول للهجرة واستمر هذا التسامح فى القرون المتعاقبة وأن العرب المسيحيين الذين يعيشون فى وقتنا هذا بين جماعات المسلمين لخير شاهد على هذا التسامح .
ومازالت كلمات مسيحيى الشام والتى كتبوها لأبى عبيدة بن الجراح ..يامعشر المسلمين أنتم احب إلينا من الروم وإن كانواعلى دينناأنتم أوفى لنا وأراف بنا وأكف عن ظلمنا وأحسن ولاية علينا .
مازالت هذه الكلمات تتردد فى جنبات الكون معلنة قوة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين.
وليعلم مسيحيو اليوم أن الأمريكان هم روم هذا الزمان .