بسم الله الرحمن الرحيم
ماذا يمثل لك هذا اليوم ، اليوم السابع عشر من رمضان ؟
إنه يمثل ذكرى عطرة مازال عطرها يملأ جنبات الكون
إنه ذكرى يوم تحول تاريخى فى حياة المسلمين والإسلام
إنه يوم ذكرى ( غزوة بدر الكبرى )اليوم السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة
هل مازلنا نتذكر هذا اليوم؟؟؟
منذ أكثر من 1428عاماً وقف المسلمون موقفاً عصيباً
موقف سيحدد مصير دعوة الإسلام ومصير نبى الإسلام ومصير المسلمين
ياله من يوم عصيب 313مسلماً فى مواجهة أكثر من ألف مقاتل
من صناديد قريش فى جيش يضم جحافل العرب
فى مواجهة تحديد المصير
تخيل نفسك فى هذا الموقف جندياً فى جيش تعداده 313 مقاتل فى جيش محدود العدة والعتاد فى مواجهة جيش يمثل أقوى الجيوش فى المنطقة
قوامه ألف مقاتل مجهزين بأقوى الأسلحة مدربين ومتمرسين على القتال
هى معركة مصير ماذا سيكون الموقف
خوف وفزع ..استسلام وسلام مزيف
أم إيمان صادق لايتزعزع فى أن هناك إلهاً واحداً صمداً
ينصر من ينصره
هل سيكون فكرك فى الشهادة ولقاء الله تعالى والفوز بجنات عدن
أم سيكون فى أسرتك ومالك وأعمالك وحياتك التى تركتها وراءك نادماً
هذا هو الفارق بيننا وبين المسلمين الأوائل
الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه
فنصرهم نصراً مبيناً
وكتب التاريخ بمداد من نور كيف انتصر الحق رغم قلة العدد والعتاد على الباطل مع كل جبروته وعداده وتسليحه
هناك كان الفكر فى الواحد الأحد
فأيدهم الله بملائكة من عنده وكتب لهم النصر والعزة
وأصبح هؤلاء النفر القليل فى سنوات قليلة
قوة لايستهان بها زلزلت أركان الأرض تحت أقدام أكبر قوتين فى عالم الأمس الفرس والروم وأصبحت رايات الإسلام ترفرف عالية خفاقة
على بقاع الأرض مكونة أمبراطورية عظمى من المحيط إلى الخليج
ومن حدود الهند والصين حتى حدود فرنسا
امبراطورية لم تر البشرية مثيلاً لها ليس فى اتساعها ولكن فى عدالتها
وسماحتها ورقيها أيضاً..هل يمكن لنا أن نعود إلى سابق عهدنا ومجدنا
قال تعالى: إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
وقال تعالى : إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
صدق الله العظيم
ماذا يمثل لك هذا اليوم ، اليوم السابع عشر من رمضان ؟
إنه يمثل ذكرى عطرة مازال عطرها يملأ جنبات الكون
إنه ذكرى يوم تحول تاريخى فى حياة المسلمين والإسلام
إنه يوم ذكرى ( غزوة بدر الكبرى )اليوم السابع عشر من رمضان من السنة الثانية للهجرة
هل مازلنا نتذكر هذا اليوم؟؟؟
منذ أكثر من 1428عاماً وقف المسلمون موقفاً عصيباً
موقف سيحدد مصير دعوة الإسلام ومصير نبى الإسلام ومصير المسلمين
ياله من يوم عصيب 313مسلماً فى مواجهة أكثر من ألف مقاتل
من صناديد قريش فى جيش يضم جحافل العرب
فى مواجهة تحديد المصير
تخيل نفسك فى هذا الموقف جندياً فى جيش تعداده 313 مقاتل فى جيش محدود العدة والعتاد فى مواجهة جيش يمثل أقوى الجيوش فى المنطقة
قوامه ألف مقاتل مجهزين بأقوى الأسلحة مدربين ومتمرسين على القتال
هى معركة مصير ماذا سيكون الموقف
خوف وفزع ..استسلام وسلام مزيف
أم إيمان صادق لايتزعزع فى أن هناك إلهاً واحداً صمداً
ينصر من ينصره
هل سيكون فكرك فى الشهادة ولقاء الله تعالى والفوز بجنات عدن
أم سيكون فى أسرتك ومالك وأعمالك وحياتك التى تركتها وراءك نادماً
هذا هو الفارق بيننا وبين المسلمين الأوائل
الذين صدقوا ماعاهدوا الله عليه
فنصرهم نصراً مبيناً
وكتب التاريخ بمداد من نور كيف انتصر الحق رغم قلة العدد والعتاد على الباطل مع كل جبروته وعداده وتسليحه
هناك كان الفكر فى الواحد الأحد
فأيدهم الله بملائكة من عنده وكتب لهم النصر والعزة
وأصبح هؤلاء النفر القليل فى سنوات قليلة
قوة لايستهان بها زلزلت أركان الأرض تحت أقدام أكبر قوتين فى عالم الأمس الفرس والروم وأصبحت رايات الإسلام ترفرف عالية خفاقة
على بقاع الأرض مكونة أمبراطورية عظمى من المحيط إلى الخليج
ومن حدود الهند والصين حتى حدود فرنسا
امبراطورية لم تر البشرية مثيلاً لها ليس فى اتساعها ولكن فى عدالتها
وسماحتها ورقيها أيضاً..هل يمكن لنا أن نعود إلى سابق عهدنا ومجدنا
قال تعالى: إن الله لايغير مابقوم حتى يغيروا مابأنفسهم
وقال تعالى : إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
صدق الله العظيم