استعداد رسول الله صلى الله عليه وسلم:
فكيف كان يستعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والسلف الصالح من
الأمة والذي نحن مأمورون بإتباعهم –بقدوم رمضان؟
لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إذا جاء رمضان استعد لله ، لا
بالمأكل ولا بالمشرب ،ولا بالزينة.. فقط، بل بالطاعة والعبادة والجود
والسخاء ، فإذا هو مع الله العبد الطائع ،ومع الناس الرسول الجائع ، ومع
إخوانه وجيرانه :البار الجواد ، حتى لقد وصفه عبد الله بن عباس- رضي الله
عنهما-: " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجودَ الناس، وكان أجودَ ما
يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان ،
فيدارسه القرآن ، فَلَرَسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح
المرسلة".(2)
وكذلك كان صحابته يفعلون ،والسلف الصالح من بعده يتصفون ،وبذلك كان رمضان
عندهم موسما تتنسم فيه أرواحهم روائح الجنة ،وتطير فيه أفئدة المؤمنين إلى
السماوات العلى ،وترتفع فيه جباه المصلين على رؤوس الطغاة الظالمين.(3)
عمر يستعد بإنارة المساجد بالأنوار والقرآن:
وهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يستعد لرمضان فأنار المساجد بالقناديل
،فكان أول من أدخل إنارة المساجد،وجمع الناس على صلاة التراويح ، فكان أول
من جمع الناس على صلاة التراويح في رمضان ،فأنارها بالأنوار وبتلاوة القرآن
.
حتى دعا له الإمام علي -رضي الله عنه –بسبب ذلك.
عن أبى إسحاق الهمداني قال : خرج على بن أبى طالب في أول ليلة من رمضان
والقناديل تزهر وكتاب الله يتلى في المساجد، فقال:" نور الله لك يا ابن
الخطاب في قبرك كما نورت مساجد الله بالقرآن".(4)
فكيف كان يستعد النبي - صلى الله عليه وسلم - وأصحابه والسلف الصالح من
الأمة والذي نحن مأمورون بإتباعهم –بقدوم رمضان؟
لقد كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم – إذا جاء رمضان استعد لله ، لا
بالمأكل ولا بالمشرب ،ولا بالزينة.. فقط، بل بالطاعة والعبادة والجود
والسخاء ، فإذا هو مع الله العبد الطائع ،ومع الناس الرسول الجائع ، ومع
إخوانه وجيرانه :البار الجواد ، حتى لقد وصفه عبد الله بن عباس- رضي الله
عنهما-: " كان رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أجودَ الناس، وكان أجودَ ما
يكون في رمضان حين يلقاه جبريل. وكان يلقاه جبريلُ في كل ليلة من رمضان ،
فيدارسه القرآن ، فَلَرَسولُ الله حين يلقاه جبريل أجود بالخير من الريح
المرسلة".(2)
وكذلك كان صحابته يفعلون ،والسلف الصالح من بعده يتصفون ،وبذلك كان رمضان
عندهم موسما تتنسم فيه أرواحهم روائح الجنة ،وتطير فيه أفئدة المؤمنين إلى
السماوات العلى ،وترتفع فيه جباه المصلين على رؤوس الطغاة الظالمين.(3)
عمر يستعد بإنارة المساجد بالأنوار والقرآن:
وهذا عمر بن الخطاب- رضي الله عنه- يستعد لرمضان فأنار المساجد بالقناديل
،فكان أول من أدخل إنارة المساجد،وجمع الناس على صلاة التراويح ، فكان أول
من جمع الناس على صلاة التراويح في رمضان ،فأنارها بالأنوار وبتلاوة القرآن
.
حتى دعا له الإمام علي -رضي الله عنه –بسبب ذلك.
عن أبى إسحاق الهمداني قال : خرج على بن أبى طالب في أول ليلة من رمضان
والقناديل تزهر وكتاب الله يتلى في المساجد، فقال:" نور الله لك يا ابن
الخطاب في قبرك كما نورت مساجد الله بالقرآن".(4)