علاء الأسوانى
رفض الروائي الكبير د.علاء الأسواني التعليق على ما تردد عن إيقاف نشر مقاله الأسبوعي في جريدة الشروق بسبب ضغوط سياسية على الجريدة.
وقال الأسواني في اتصال هاتفي مع الدستور أرفض التعليق على الأمر مكتفيا بالقول بأنه سيعاود الكتابة في الشروق قريبا.
وكان الجروب الرسمي لصالون الدكتور علاء الأسواني قد نشر أن جريدة
"الشروق" تتعرض منذ فترة إلى ضغوط سياسية شديدة بسبب مقالات الدكتور "علاء
الأسواني" - تحديداً- وقد اتصلت قيادات كبيرة في النظام بالمسؤولين في
الجريدة لإبلاغهم الأعتراض الشديد على مقالات الدكتور "علاء الأسواني" وقد
أدت هذه الضغوط إلى إغلاق مصنع كبير مملوك لصاحب الجريدة المهندس "إبراهيم
المعلم" مما أدى أيضاً إلى تشريد مئات العمال وقطع أرزاقهم وعليه فقد قرر
الدكتور "علاء الأسواني" الأمتناع عن الكتابة في الجريدة لأنه لايقبل أن
تؤدي مقالاته إلى إلحاق الأذى بصاحب الجريدة أو بأي شخص آخر، خاصة وأن
مقالاته يتم ترجمته إلى أكثر من لغة أجنبية،
إلا أن مصادر مقربة من الأزمة قالت للدستور أن المهندس إبراهيم المعلم
تمسك باستمرار د.علاء الأسواني كاتبا للمقالات السياسية في الجريدة مهما
كانت الضغوط، وعليه سيعاود د.علاء الأسواني الكتابة مجددا خلال أسبوعين على
الأكثر، بعدما كان قد اتخذ قرار بالتوقف عن الكتابة السياسية في الجريدة
والاكتفاء بالكتابة الأدبية حتى لا يتسبب ذلك في ضرر لأصحاب الشروق.
وسبق للدكتور علاء الأسواني الكتابة بشكل أسبوعي في جريدتي العربي والدستور، قبل أن ينتقل للكتابة في جريدة الشروق.ـ
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـنقلاً عن جريدة الدستور