بسم الله الرحمن الرحيم
أولاً أرجو أن تلتمسوا لى عذراً لكتابتى هذه التدوينة
لقد ترددت كثيراً فى كتابتها ثم أخيراً قررت الكتابة من منطلق
من
رأى منكم منكراً فليغيره ..وإذا كان الرفض بالقلب هو أضعف الإيمان ..
فأعتقد أن الرفض بالقلم والكلمة أكثر قوة وأفضل من الصمت وترك الساحة أمام
الفاسدين والمفسدين لنشر الرذيلة فى مجتمعاتنا بدعوى الفن وحرية التعبير
والتنوير وما إلى ذلك من كلمات براقة ..وهى كالسم الزعاف
يعيش شباب الأمة فى أزمات طاحنة وأشدها البطالة وإغلاق أبواب الرزق الحلال فى وجوههم .. منهم من استسلم للعزلة والاكتئاب
ومنهم
من توجه للإدمان ومنهم الذى توجه لمحاولات فاشلة للهجرة خارج البلاد فكان
مصيرهم المحتوم الموت غرقاً .. وحرم عليهم حتى شرف نيل الشهادة بفتوى مفتى
البلاد
ولكن لم أكن أتصور أو أتخيل أن يصل الأمر إلى الشباب للعمل راقصة
فى الملاهى الليلية والفنادق السياحية .. هذا ماحدث مع كل الأسف والشعور
بالخزى والعار والحزن على شباب الأمة البائس المحطم
لقد انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة اشتغال الشباب فى منهة الرقص الشرقى .. واستخدام اسماء مستعارة أنثوية
واسمحوا أن أقدم لكم مقتطفاً من حديث صحفى مع أحد هؤلاء
اسمه
المستعار ( سمسم ) سمسم يقول : “مهنة الرقص الشرقي ليست بالسهلة وإنما
تحتاج إلى ليونة ومرونة جسدية عالية بالإضافة إلى الإحساس العميق بالنغم
والموسيقى، وهذه أشياء تفوقنا فيها نحن الشباب
وهذا ( تيتو )… إن العمل
في هذه المهنة كان أمرا مشينا لأهله واخوته ورفضوه تماما، خاصة في البدايات
الأولى، فيقول : “عملت في العديد من المهن الحرة وذلك لكوني حاصل على
دبلوم صناعي، مثل السباكة وفي مصنع للملابس وفي محل قطع غيار سيارات
والسمكرة وفي النجارة، لكني اكتشفت في النهاية أن هذه المهن لا تدر علي
دخلا يكفيني للحياة وليس لمجرد الطموح للزواج، وتكوين اسرة والاستقرار”.:
ويتابع
( تيتو ) حديثه قائلاً:”أنا لا ارتدي (سالوبيت) يبين تفاصيل الجسم مثل
لاعب الباليه، فأنا ارقص بالجلابية البلدي واربط عليها حزام قماش، ولا يظهر
من جسدي شيء، كما ان جسد الرجل ليس به أي مقومات لاثارة الفتن مثل جسد
النساء.
حسبنا الله ونعم الوكيل
والأغرب أن هؤلاء وجدوا من يشجعهم من
حاملى مشاعل التنوير والفن الذى سيقود الأمة إلى مصاف الأمم المتقدمة لأن
الفن هو الطريق إلى الرقى بالمجتمعات
ويقول أحدهم : إن الرقص فن مقدس ،
لقد كان أجدادنا الفراعنة يتعبدون للآلهة بالرقص فى المعابد ويمكنكم التأكد
من الرسومات والنقوش على المعابد ..!!!!!
ويقول أحد التنويريين : إن
هؤلاء المتأسلمين يريدون أن يعودوا بنا إلى عصور الصحراء والبداوة ..
وأبداً لن نعود وسنستمر فى طريق التنوير والحضارة.
ياأمة كانت خير أمة لقد تجمدت الدموع فى عينى.
أولاً أرجو أن تلتمسوا لى عذراً لكتابتى هذه التدوينة
لقد ترددت كثيراً فى كتابتها ثم أخيراً قررت الكتابة من منطلق
من
رأى منكم منكراً فليغيره ..وإذا كان الرفض بالقلب هو أضعف الإيمان ..
فأعتقد أن الرفض بالقلم والكلمة أكثر قوة وأفضل من الصمت وترك الساحة أمام
الفاسدين والمفسدين لنشر الرذيلة فى مجتمعاتنا بدعوى الفن وحرية التعبير
والتنوير وما إلى ذلك من كلمات براقة ..وهى كالسم الزعاف
يعيش شباب الأمة فى أزمات طاحنة وأشدها البطالة وإغلاق أبواب الرزق الحلال فى وجوههم .. منهم من استسلم للعزلة والاكتئاب
ومنهم
من توجه للإدمان ومنهم الذى توجه لمحاولات فاشلة للهجرة خارج البلاد فكان
مصيرهم المحتوم الموت غرقاً .. وحرم عليهم حتى شرف نيل الشهادة بفتوى مفتى
البلاد
ولكن لم أكن أتصور أو أتخيل أن يصل الأمر إلى الشباب للعمل راقصة
فى الملاهى الليلية والفنادق السياحية .. هذا ماحدث مع كل الأسف والشعور
بالخزى والعار والحزن على شباب الأمة البائس المحطم
لقد انتشرت فى الآونة الأخيرة ظاهرة اشتغال الشباب فى منهة الرقص الشرقى .. واستخدام اسماء مستعارة أنثوية
واسمحوا أن أقدم لكم مقتطفاً من حديث صحفى مع أحد هؤلاء
اسمه
المستعار ( سمسم ) سمسم يقول : “مهنة الرقص الشرقي ليست بالسهلة وإنما
تحتاج إلى ليونة ومرونة جسدية عالية بالإضافة إلى الإحساس العميق بالنغم
والموسيقى، وهذه أشياء تفوقنا فيها نحن الشباب
وهذا ( تيتو )… إن العمل
في هذه المهنة كان أمرا مشينا لأهله واخوته ورفضوه تماما، خاصة في البدايات
الأولى، فيقول : “عملت في العديد من المهن الحرة وذلك لكوني حاصل على
دبلوم صناعي، مثل السباكة وفي مصنع للملابس وفي محل قطع غيار سيارات
والسمكرة وفي النجارة، لكني اكتشفت في النهاية أن هذه المهن لا تدر علي
دخلا يكفيني للحياة وليس لمجرد الطموح للزواج، وتكوين اسرة والاستقرار”.:
ويتابع
( تيتو ) حديثه قائلاً:”أنا لا ارتدي (سالوبيت) يبين تفاصيل الجسم مثل
لاعب الباليه، فأنا ارقص بالجلابية البلدي واربط عليها حزام قماش، ولا يظهر
من جسدي شيء، كما ان جسد الرجل ليس به أي مقومات لاثارة الفتن مثل جسد
النساء.
حسبنا الله ونعم الوكيل
والأغرب أن هؤلاء وجدوا من يشجعهم من
حاملى مشاعل التنوير والفن الذى سيقود الأمة إلى مصاف الأمم المتقدمة لأن
الفن هو الطريق إلى الرقى بالمجتمعات
ويقول أحدهم : إن الرقص فن مقدس ،
لقد كان أجدادنا الفراعنة يتعبدون للآلهة بالرقص فى المعابد ويمكنكم التأكد
من الرسومات والنقوش على المعابد ..!!!!!
ويقول أحد التنويريين : إن
هؤلاء المتأسلمين يريدون أن يعودوا بنا إلى عصور الصحراء والبداوة ..
وأبداً لن نعود وسنستمر فى طريق التنوير والحضارة.
ياأمة كانت خير أمة لقد تجمدت الدموع فى عينى.
عدل سابقا من قبل محمد الجرايحى في الخميس أغسطس 26, 2010 4:15 pm عدل 1 مرات