من نبض الماضى أعرض عليكم هذه التدوينة؛ لأن للأسف مازالت المشكلة موجودة وتتفاقم
ولافرق بين الأمس واليوم بل قد يكون اليوم أكثر سوءاً من الأمس
برنامج الساعة العاشرة من البرامج التى تنال الاحترام
لجرأته ومصداقيته ؛ولما يتناوله من موضوعات تمس
حياة الشعب بصدق دون انحياز أو مواربة وأحسبه كذلك
وفى حلقة يوم السبت 8/12/2007م ، كانت الحلقة
عن الانتماء والهوية ..
ولن أتكلم عما قاله الضيوف .. مع احترامى لهم رغم
موضوعيته وجرأته أحياناً .. وخاصة من الضيف المصرى
الذى يحمل الجنسية الفرنسية والذى عبر عن رأيه بقوة وصلابة
استمدها من حصانته كمواطن فرنسى مكفول له كل الحقوق
والحماية ...
ولكن ما يستحق الحديث هى رسائل المشاهدين عبر الإيميل
والمكالمات التليفونية .. لقد كانت شديدة التعبير عما وصل
إليه حال الوطن والمواطن من إحباط ورغبة عارمة فى ترك
الوطن بل أقول الهروب من الوطن إلى أى مكان آخر حتى
لو كان موزمبيق أو بلاد الواق الواق حسب تعبير المشاهدين
لقد أصبح كاهل المواطن مثقلاً بالبطالة ، عدم الأمان ، تفشى الفساد ،كبت الحريات
امتهان الكرامة ، الغلاء الفاحش ، عدم تكافؤ الفرص .. وغيرها الكثير...
وعبر الكثيرون عن افتقادهم لأبسط حقوق المواطنة وشعورهم
بالغربة داخل الوطن .. وما أقسى الشعور بالغربة داخل الوطن !!
لقد كانت بالفعل حلقة قاسية ، عبرت عن حالة الشعور بالقهر
وحالة الإحباط التى وصلت إلى حد أن قال أحد المشاهدين فى
رسالة عبر الإيميل : لوفتحت الحدود لن تجدوا مواطنا واحد
يبقى فى البلد ...!!!!
وكانت قمة المأسأة مكالمة تليفونية
من امرأة بلغت من العمر 71عاماً
قالت أنها رغم هذا العمر إلا أنها لوجاءتها فرصة الهجرة
من مصر إلى أى مكان فى العالم لن تتوانى فى ترك مصر
والهجرة خارجها ...!!!!!
أى مأساة هذه التى تجعل امرأة فى هذا العمر تريد الهروب
من وطنها والهجرة إلى أى مكان فى العالم ...!!!؟؟؟؟
هذه المكالمة لوكانت فى بلد غير مصر لاهتزت لها عروش
وانهارت أركان الحكم ......
ولكن للأسف .. راحت أدراج الرياح .. ومازالت حكومتنا
ترفل فى ترف وتنعم هانئة ومستكينة قريرة العين...!!!!
ولافرق بين الأمس واليوم بل قد يكون اليوم أكثر سوءاً من الأمس
برنامج الساعة العاشرة من البرامج التى تنال الاحترام
لجرأته ومصداقيته ؛ولما يتناوله من موضوعات تمس
حياة الشعب بصدق دون انحياز أو مواربة وأحسبه كذلك
وفى حلقة يوم السبت 8/12/2007م ، كانت الحلقة
عن الانتماء والهوية ..
ولن أتكلم عما قاله الضيوف .. مع احترامى لهم رغم
موضوعيته وجرأته أحياناً .. وخاصة من الضيف المصرى
الذى يحمل الجنسية الفرنسية والذى عبر عن رأيه بقوة وصلابة
استمدها من حصانته كمواطن فرنسى مكفول له كل الحقوق
والحماية ...
ولكن ما يستحق الحديث هى رسائل المشاهدين عبر الإيميل
والمكالمات التليفونية .. لقد كانت شديدة التعبير عما وصل
إليه حال الوطن والمواطن من إحباط ورغبة عارمة فى ترك
الوطن بل أقول الهروب من الوطن إلى أى مكان آخر حتى
لو كان موزمبيق أو بلاد الواق الواق حسب تعبير المشاهدين
لقد أصبح كاهل المواطن مثقلاً بالبطالة ، عدم الأمان ، تفشى الفساد ،كبت الحريات
امتهان الكرامة ، الغلاء الفاحش ، عدم تكافؤ الفرص .. وغيرها الكثير...
وعبر الكثيرون عن افتقادهم لأبسط حقوق المواطنة وشعورهم
بالغربة داخل الوطن .. وما أقسى الشعور بالغربة داخل الوطن !!
لقد كانت بالفعل حلقة قاسية ، عبرت عن حالة الشعور بالقهر
وحالة الإحباط التى وصلت إلى حد أن قال أحد المشاهدين فى
رسالة عبر الإيميل : لوفتحت الحدود لن تجدوا مواطنا واحد
يبقى فى البلد ...!!!!
وكانت قمة المأسأة مكالمة تليفونية
من امرأة بلغت من العمر 71عاماً
قالت أنها رغم هذا العمر إلا أنها لوجاءتها فرصة الهجرة
من مصر إلى أى مكان فى العالم لن تتوانى فى ترك مصر
والهجرة خارجها ...!!!!!
أى مأساة هذه التى تجعل امرأة فى هذا العمر تريد الهروب
من وطنها والهجرة إلى أى مكان فى العالم ...!!!؟؟؟؟
هذه المكالمة لوكانت فى بلد غير مصر لاهتزت لها عروش
وانهارت أركان الحكم ......
ولكن للأسف .. راحت أدراج الرياح .. ومازالت حكومتنا
ترفل فى ترف وتنعم هانئة ومستكينة قريرة العين...!!!!