خاص لجينيات.. اتهم وزير الثقافة المصري
فاروق حسني وسائل الإعلام بأنها تتعامل
معه كـ"بقرة" تنتظر الذبح، في إشارة إلى الهجمات الإعلامية عليه بعد سرقة
لوحة "زهرة الخشخاش" لفان كوخ من متحف في القاهرة, مشيرا إلى أن هذه
الكارثة تجعله على حافة الانتحار.
وكانت وزارة الثقافة في مصر أعلنت عن سرقة اللوحة التي تقدر قيمتها بخمسين
مليون دولار من متحف محمد محمود خليل في القاهرة وجاء في بيان الوزارة أن
لوحة زهرة الخشخاش كانت موجودة في صباح السبت الموافق 21 أغسطس ولكن
الموظفين لاحظوا فقدانها عند الإغلاق بعد الظهر، موضحا أن اللصوص لجأوا إلى
استخدام مشرط لقطع اللوحة من الإطار المحيط بها.
وكشف التحقيق الأولي عن قصور شديد في الأمن وتعطل معظم كاميرات المراقبة بالمتحف.
وقال حسني من مكتبه في القاهرة لمراسلة صحيفة "ذي ناشونال" "وسائل الإعلام رفعت سكاكينها لذبحي".
وأكد الوزير أن السلطات المصرية أبلغت الشرطة الدولية "الإنتربول" وان
اللوحة ومواصفاتها أصبحت معلنة وان تهريبها أشبه بقاتل يتحرك بسكين تقطر
دماً.
في غضون ذلك طالب وكيل وزارة الثقافة المصري المحبوس محسن شعلان بحاجته إلى
المثول مرة أخرى أمام النيابة للإدلاء بأقوال جديدة يتهم فيها وزير
الثقافة فاروق حسني رسميا بالإهمال والتسبب بسرقة لوحة "زهرة الخشخاش" لفان
كوخ من متحف محمود خليل.
وقال شعلان في خطاب سلمه محاميه سمير صبري إلى النيابة "إنه يريد أن يتهم
فاروق حسني وزير الثقافة رسميا وفى تحقيقات النيابة بالإهمال وتسببه في
الحالة المتردية للمتحف والتي أدت إلى سرقة اللوحة".
واختتم شعلان خطابه بقوله: "إن ما تم صرفه على حملة اليونسكو كان يكفي
لإنقاذ متحف محمود خليل وعدد من المتاحف الأخرى التي لم يهتم بها الفنان
فاروق حسني الذي يستفز مشاعر الشعب المصري فيذهب من منزله إلى مكتبه
بالمركب الخاص به في النيل".
وكالات