بسم الله الرحمن الرحيم
كثيراً مايلجا البعض إلى عمل مقارنة بين ما
يعيشه ويجده فى وطنه بل وخارج وطنه من حكومته .. من إهمال ولامبالاة وسوء
المعاملة .. وبين قرينه من بنى الإنسان فى أوروبا وأمريكا أو حتى إسرائيل
.. من اهتمام بالغ ورعاية وكسب ود .. وحكومات ترتعش وتهتز من شعوبها وتخشى
من قوة الرأى العام ..!!!
حكومات وكما يقولون تشعل أصابعها العشرة شمعاً من أجل عيون مواطنيها وكسب ودهم ورضاهم ..
ويتردد السؤال ….. لماذا ؟؟؟؟!!!!
أولاً
يجب أن نعلم .. أن الحكومات نوعان : حكومة خادمة لشعبها .. تعمل ليل نهار
لمصلحة هذا الشعب (( السيد )) ولاتكل ولاتمل من العمل الدائب من أجل تحقيق
سبل العيش الكريم والرفاهية لهذا (( السيد )) المطاع والمهاب !!
وحكومة تعتبر الشعب هو (( خادمها)) ولذلك فيجب عليه هو أن يكد ويشقى من أجلها !!!!
فالحكومة
الخادمة لشعبها تعلم جيداً أن الشعب هو الذى جاء بها إلى السلطة .. وطبعاً
عن طريق انتخابات حرة نزيهة .. وأنه كما جاء بها يستطيع الإطاحة بها ..
فهى خادمة لمن جاء بها …!!!
أما الحكومة الثانية .. فهى تعلم جيداً ان
الشعب ليس له أية افضال عليها .. وتعلم جيداً من صاحب الفضل عليها .. إنه
من جاء بها إلى بحبوحة السلطة وكما جاء بها يمكنه بكل سهولة ويسر الإطاحة
بها .. فتكون خادمة له تحقق له كل رغباته .. فأحلامه أوامر .. وتجعل من
الشعب أيضاً خادماً لهذا السيد ..!!!!
ويوم أن ينال الشعب حريته ..
ويصبح هو السيد وصاحب الكلمة الأولى .. سيصبح مثله مثل بنى الإنسان فى
أوروبا وأمريكا وإسرائيل … وإلى ان يحدث هذا لاعزاء فهناك فرق بين السيد
والعبد.. فأيهما تحب أن تكون ؟!!!!
كثيراً مايلجا البعض إلى عمل مقارنة بين ما
يعيشه ويجده فى وطنه بل وخارج وطنه من حكومته .. من إهمال ولامبالاة وسوء
المعاملة .. وبين قرينه من بنى الإنسان فى أوروبا وأمريكا أو حتى إسرائيل
.. من اهتمام بالغ ورعاية وكسب ود .. وحكومات ترتعش وتهتز من شعوبها وتخشى
من قوة الرأى العام ..!!!
حكومات وكما يقولون تشعل أصابعها العشرة شمعاً من أجل عيون مواطنيها وكسب ودهم ورضاهم ..
ويتردد السؤال ….. لماذا ؟؟؟؟!!!!
أولاً
يجب أن نعلم .. أن الحكومات نوعان : حكومة خادمة لشعبها .. تعمل ليل نهار
لمصلحة هذا الشعب (( السيد )) ولاتكل ولاتمل من العمل الدائب من أجل تحقيق
سبل العيش الكريم والرفاهية لهذا (( السيد )) المطاع والمهاب !!
وحكومة تعتبر الشعب هو (( خادمها)) ولذلك فيجب عليه هو أن يكد ويشقى من أجلها !!!!
فالحكومة
الخادمة لشعبها تعلم جيداً أن الشعب هو الذى جاء بها إلى السلطة .. وطبعاً
عن طريق انتخابات حرة نزيهة .. وأنه كما جاء بها يستطيع الإطاحة بها ..
فهى خادمة لمن جاء بها …!!!
أما الحكومة الثانية .. فهى تعلم جيداً ان
الشعب ليس له أية افضال عليها .. وتعلم جيداً من صاحب الفضل عليها .. إنه
من جاء بها إلى بحبوحة السلطة وكما جاء بها يمكنه بكل سهولة ويسر الإطاحة
بها .. فتكون خادمة له تحقق له كل رغباته .. فأحلامه أوامر .. وتجعل من
الشعب أيضاً خادماً لهذا السيد ..!!!!
ويوم أن ينال الشعب حريته ..
ويصبح هو السيد وصاحب الكلمة الأولى .. سيصبح مثله مثل بنى الإنسان فى
أوروبا وأمريكا وإسرائيل … وإلى ان يحدث هذا لاعزاء فهناك فرق بين السيد
والعبد.. فأيهما تحب أن تكون ؟!!!!