بسم الله الرحمن الرحيم
الكثيرون منا قد لايفرقون بين تقييم الذات .. وجلد الذات
تقييم الذات هى حالة من النظر فى أحوالنا التى سادت فيها المفاسد
والانحلال والبعد عن قيمنا الأصيلة السامية والانغماس فى اللهو وحب
الشهوات والبعد عن طلب العلم والمعرفة وآليات التقدم حتى أصبحتا فى مؤخرة
الأمم
النظر فى سلبيات الأمة والعمل على التنبيه وايقاظ الغافلين
ضرب الأمثلة لما كان وما وصل إليه الحال بغرض الوصول إلى الداء ومعرفة الأدواء للوصول إلى العلاج
حالة نابعة من صدق وإخلاص النية
وهناك جلد الذات وهى حالة عشوائية تتخبط فى ظلام الليل الطويل الذى تعيش فيه الأمة دونما نظر لحل أو وصول لنقطة ضوء وأمل
غلق كل النوافذ والتلذذ بما وصلنا إليه من غرق واستمرار فى الإغراق مما يؤذى الأمة ويزيد من الجراح والآلام
وتظل الأمة تدور فى دائرة مغلقة دون الوصول إلى نقطة البداية
وهذه هى حالة الكثيرين منا .. أصبحنا نستعذب جلد الذات دون نظر إلى حل ينتشل الأمة من الهاوية التى تسير إليها وهى مغمضة العينين
وما يبعث على الحزن والألم أن هؤلاء هم الأكثر عدداً والأعلى صوتاً
إلى متى نظل هكذا غارقين فى جلد الذات ونشر ثقافة الإحباط؟؟؟
ومن المستفيد من البقاء على هذا الوضع سوى الأعداء الذين يشرح صدورهم أن نظل هكذا نحفر قبورنا بأيدينا
لابد أن نخرج من هذه الحالة السوداوية ونتجه إلى تقييم ذاتى
يظهر لنا الحالة بوضوح وجلاء لنعرف أين الداء ونصل إلى الدواء
وليس لها من دون الله كاشفة
نبضات قلم : محمد الجرايحى
الكثيرون منا قد لايفرقون بين تقييم الذات .. وجلد الذات
تقييم الذات هى حالة من النظر فى أحوالنا التى سادت فيها المفاسد
والانحلال والبعد عن قيمنا الأصيلة السامية والانغماس فى اللهو وحب
الشهوات والبعد عن طلب العلم والمعرفة وآليات التقدم حتى أصبحتا فى مؤخرة
الأمم
النظر فى سلبيات الأمة والعمل على التنبيه وايقاظ الغافلين
ضرب الأمثلة لما كان وما وصل إليه الحال بغرض الوصول إلى الداء ومعرفة الأدواء للوصول إلى العلاج
حالة نابعة من صدق وإخلاص النية
وهناك جلد الذات وهى حالة عشوائية تتخبط فى ظلام الليل الطويل الذى تعيش فيه الأمة دونما نظر لحل أو وصول لنقطة ضوء وأمل
غلق كل النوافذ والتلذذ بما وصلنا إليه من غرق واستمرار فى الإغراق مما يؤذى الأمة ويزيد من الجراح والآلام
وتظل الأمة تدور فى دائرة مغلقة دون الوصول إلى نقطة البداية
وهذه هى حالة الكثيرين منا .. أصبحنا نستعذب جلد الذات دون نظر إلى حل ينتشل الأمة من الهاوية التى تسير إليها وهى مغمضة العينين
وما يبعث على الحزن والألم أن هؤلاء هم الأكثر عدداً والأعلى صوتاً
إلى متى نظل هكذا غارقين فى جلد الذات ونشر ثقافة الإحباط؟؟؟
ومن المستفيد من البقاء على هذا الوضع سوى الأعداء الذين يشرح صدورهم أن نظل هكذا نحفر قبورنا بأيدينا
لابد أن نخرج من هذه الحالة السوداوية ونتجه إلى تقييم ذاتى
يظهر لنا الحالة بوضوح وجلاء لنعرف أين الداء ونصل إلى الدواء
وليس لها من دون الله كاشفة
نبضات قلم : محمد الجرايحى