بسم الله الرحمن الرحيم
أعلم اننا جميعاً نشاهد العديد من
الصور على النت أو فى وسائل الإعلام المختلفة .. صور تحمل لنا مآسى ماتعانيه الأمة على يد أحفاد القردة والخنازير وأعوانهم فى بلاد العم سام الإرهابى الأكبر
نعم نشاهدها ونتوقف أمامها وتتملكنا الحسرة ومرارة
الخزى ، صور تعبر وبكل قسوة عما آلت إليه أحوال المسلمين
لاأعرف ماذا حدث
لى اليوم عندما كنت أتصفح الشبكة وصدمتنى هذه الصور من جديد نظرت إليها
وتجمدت الدموع فى عينى ، وأخذتنى غفوة أو سنة من نوم لاأعرف ووجدتنى هناك
على أرض فارس ووجدتهم فى انتظار رسول جيش المسلمين الذى أرسله إليهم ( سعد بن أبى وقاص) قائد جيوش المسلمين ووجدت ( رستم ) قائد جيوش الفرس يجلس وسط
أكثر من مائتين وثمانين ألفاً من جنود كسرى وهم فى ذلك الزمان أقوى جنود
الأرض .. ووجدته قادماً إنه ( ربعى بن عامر) يدخل على رستم بكل قوة وعزة
استمدها من الإسلام وهو الجندى البسيط يدوس بأقدام فرسه على ما فرش من
أبسط فاخرة ..لم يهتز ولم يرتعد بل أدخل الخوف فى قلوب أعدائه .. وتعجبت
كيف حدث هذا ؟؟؟ !!!!
فى إحدى معارك الروم لجأ
قائدهم أمام الرعب والفزع الذى أصاب جنده من شجاعة جند الإسلام أن يربطهم
معاً من أقدامهم بالسلاسل حتى لايفروا من أمام جند الإسلام.
فى أوروبا أشاع سلطان
المسلمين ( محمد الفاتح ) الرعب والفزع فى قلوب ملوك وأمراء أوروبا ..
ووصل الحال إلى أن تدق الكنائس أجراسها عندما يسير رجل مسلم فى شوارعها
لتنبيه الناس أن مسلماً يسير بينكم حتى لايتعرض لأذى ..فيتعرضوا لغضب
سلطان المسلمين.
كيف انتصر ( صلاح الدين ) على جحافل الصليبيين بقيادة ريتشارد قلب الأسد ملك ملوك أوروبا وأنتزع من بين مخالبهم بيت المقدس؟
وكيف انزل ( قطز) هزيمة كاسحة
بالتتار الذين دمروا وأحرقوا وقتلوا كل من وقف فى طريقهم حتى كسر شوكتهم
وشتت جمعهم ومن بعده ( بيبرس)؟؟
هل كان هؤلاء ملائكة ؟؟؟ أم بشر مثلنا ؟؟؟ كانوا بشراً ولكن كيف نكون نحن مثلهم ؟؟؟
لاأعتقد أن هناك منا من
لايعرف كيف نكون مثلهم .. هذه ليست المشكلة .. المشكلة فى إرادة البدء
والعزيمة أن نكون مثلهم .. لقد جاء إلينا البعض من أبناء جلدتنا يحملون
لنا السم القاتل بترديد أقاويل ماأنزل الله بها من سلطان .. يقولون : الحل
فى فصل الدين عن الدنيا ..والاكتفاء بوجود الدين فى المساجد ..قالوا: لم
تتقدم أوروبا إلا بهذا…..
ومع الأسف صدقهم الكثيرون
وراحوا يرددون نفس الكلمات ونزعوا الدين من صدورنا .. نزعوا مصدر عزتنا من
قلوبنا… والنتيجة .. هل تقدمنا مثل أوروبا ؟؟ النتيجة هى ماترونه فى
الصورة وغيرها من الصور التى تنتشر على الشبكة العنكبوتية تستصرخنا …ياأمة
محمد …استيقظوا من غفلتكم ..هل سنستمع للنداء أم سنظل هكذا نعيش مرارة
الخزى والعار ..العودة إلى الله إخوانى ليست بقرار سياسى ..وإنما بقرار
منى ومنك ..فلنستغل الشهر الفضيل وهذه الأيام المباركة ونخلع عن أنفسنا
رداء الذل والعار ونبدأ بالعودة ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة .. فلنبدأ
الخطوة
أعلم اننا جميعاً نشاهد العديد من
الصور على النت أو فى وسائل الإعلام المختلفة .. صور تحمل لنا مآسى ماتعانيه الأمة على يد أحفاد القردة والخنازير وأعوانهم فى بلاد العم سام الإرهابى الأكبر
نعم نشاهدها ونتوقف أمامها وتتملكنا الحسرة ومرارة
الخزى ، صور تعبر وبكل قسوة عما آلت إليه أحوال المسلمين
لاأعرف ماذا حدث
لى اليوم عندما كنت أتصفح الشبكة وصدمتنى هذه الصور من جديد نظرت إليها
وتجمدت الدموع فى عينى ، وأخذتنى غفوة أو سنة من نوم لاأعرف ووجدتنى هناك
على أرض فارس ووجدتهم فى انتظار رسول جيش المسلمين الذى أرسله إليهم ( سعد بن أبى وقاص) قائد جيوش المسلمين ووجدت ( رستم ) قائد جيوش الفرس يجلس وسط
أكثر من مائتين وثمانين ألفاً من جنود كسرى وهم فى ذلك الزمان أقوى جنود
الأرض .. ووجدته قادماً إنه ( ربعى بن عامر) يدخل على رستم بكل قوة وعزة
استمدها من الإسلام وهو الجندى البسيط يدوس بأقدام فرسه على ما فرش من
أبسط فاخرة ..لم يهتز ولم يرتعد بل أدخل الخوف فى قلوب أعدائه .. وتعجبت
كيف حدث هذا ؟؟؟ !!!!
فى إحدى معارك الروم لجأ
قائدهم أمام الرعب والفزع الذى أصاب جنده من شجاعة جند الإسلام أن يربطهم
معاً من أقدامهم بالسلاسل حتى لايفروا من أمام جند الإسلام.
فى أوروبا أشاع سلطان
المسلمين ( محمد الفاتح ) الرعب والفزع فى قلوب ملوك وأمراء أوروبا ..
ووصل الحال إلى أن تدق الكنائس أجراسها عندما يسير رجل مسلم فى شوارعها
لتنبيه الناس أن مسلماً يسير بينكم حتى لايتعرض لأذى ..فيتعرضوا لغضب
سلطان المسلمين.
كيف انتصر ( صلاح الدين ) على جحافل الصليبيين بقيادة ريتشارد قلب الأسد ملك ملوك أوروبا وأنتزع من بين مخالبهم بيت المقدس؟
وكيف انزل ( قطز) هزيمة كاسحة
بالتتار الذين دمروا وأحرقوا وقتلوا كل من وقف فى طريقهم حتى كسر شوكتهم
وشتت جمعهم ومن بعده ( بيبرس)؟؟
هل كان هؤلاء ملائكة ؟؟؟ أم بشر مثلنا ؟؟؟ كانوا بشراً ولكن كيف نكون نحن مثلهم ؟؟؟
لاأعتقد أن هناك منا من
لايعرف كيف نكون مثلهم .. هذه ليست المشكلة .. المشكلة فى إرادة البدء
والعزيمة أن نكون مثلهم .. لقد جاء إلينا البعض من أبناء جلدتنا يحملون
لنا السم القاتل بترديد أقاويل ماأنزل الله بها من سلطان .. يقولون : الحل
فى فصل الدين عن الدنيا ..والاكتفاء بوجود الدين فى المساجد ..قالوا: لم
تتقدم أوروبا إلا بهذا…..
ومع الأسف صدقهم الكثيرون
وراحوا يرددون نفس الكلمات ونزعوا الدين من صدورنا .. نزعوا مصدر عزتنا من
قلوبنا… والنتيجة .. هل تقدمنا مثل أوروبا ؟؟ النتيجة هى ماترونه فى
الصورة وغيرها من الصور التى تنتشر على الشبكة العنكبوتية تستصرخنا …ياأمة
محمد …استيقظوا من غفلتكم ..هل سنستمع للنداء أم سنظل هكذا نعيش مرارة
الخزى والعار ..العودة إلى الله إخوانى ليست بقرار سياسى ..وإنما بقرار
منى ومنك ..فلنستغل الشهر الفضيل وهذه الأيام المباركة ونخلع عن أنفسنا
رداء الذل والعار ونبدأ بالعودة ومشوار الألف ميل يبدأ بخطوة .. فلنبدأ
الخطوة