أعلن الغرب الأمريكى : أنه سيفرض علينا الديمقراطية وأنه سيعمل جاهداً من
أجل تحول المنطقة
إلى واحة تنعم بنعيم الديمقراطية واحترام الحريات
الشخصية .. وتقبل الآخر
هل تعلم أخى أية ديمقراطية هذى التى يريدون
فرضها علينا ؟
إنها ديمقراطية الإباحية ..نعم .. ديمقراطية الإباحية
.. وهل هناك فى بلاد العم سام .. سوى ديمقراطية الإباحية والشواذ ؟
يريدون
أن نخلع عنا أردية ( الإسلام) .. ونرتدى الجيينز .. أولا نرتدى شيئاً لأن
هذا سيكون أفضل لنا
نسير عرايا .. لأننا لن نجد ما يستر عورتنا
..بعد ان نكون خلعنا عنا كرامتنا .. وتخلينا عن عزتنا
..أما عقولنا
فهى عقول مازالت تعيش فى زمن العصور الوسطى ..
والسبب هذ ا الكتاب الذى
تؤمنون به وتسمونه .. قرآنًا
وأما المرأة .. فهى ضحية الرجل الشرقى
والذى سيتحرر من عقده .. ليكون اكثر تقدمية وعصرية
فتنطلق المرأة من
قفص الحريم الذى ظلت قروناً تعانى فيه من عقد الرجل الشرقى
ولكن
أبشرى أيتها المرأة ( المسلمة ) فديمقراطية أمريكا السامية فى طريقها
لتحريرك من أسرك أبشرى واسعدى
وستنطلق أغنيات المخنثين – آسف –
الفنانين الغربيين من أمثال ( جاكسون) وأخواته من مسوخ الغرب
لتقوم
بعملية غسيل وتنظيف للآذان الشرقية ..فى هذه الواحة التى يبشر بها هذا
المخبول العم سام
ستعلو الحرية الشخصية .. ونجد الرجل فى أحضان أخته .. أو
ابنته .
ستأتى الفتاة إلى منزلها بصحة صديقها
وتقدمه لوالدها ..
ثم تأخذه معه إلى حجرتها..لممارسة الحب .. والأب يجلس بالخارج يملأه الفخر
ابنته
كبرت وأصبح لها صديق .. يالا سعادته أن ابنته مرغوبة من الشباب .. وأين
الزوجة ؟؟
قد تكون تقضى عطلة نهاية الأسبوع مع صديقها
لابأس .. إنها
الحرية الشخصية .. وحرية المرأة
فلا فرق بين رجل وامرأة .. يابشرانا
شذوذ
.. جنس .. تفكك .. انحلال
هذه هى ديمقراطية (الغرب ) التى يريدها
لنا ..أما ما تعرفونه أنتم وتقرؤون عنه .. من تعريفات للديمقراطية
فهذا
فى الكتب فقط ولا وجود لها فى واقع الحياة المرير
وما موقفنا نحن
من كل هذا الذى يخطط لنا ..إننا مازلنا غارقون فى مناقشات بيزنطية
..
أيهما خلق أولاً البيضة أم الفرخة