منتديات حريتى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

موقع متنوع وشامل ، مقالات ، إسلامنا ، قضايا الأمة ، مشكلات الشباب ، هموم الناس ، أحوال السياسة ، الخواطر ، مقاطع الفيديو ، الصور النادرة ، أهلينا فى فلسطين ، أهالينا فى العراق ، المرأة المسلمة ، حقيقة الصهيونية ، جرائم ضد الإنسانية


    مين بيضحك على مين ؟!!

    محمد الجرايحى
    محمد الجرايحى
    كاتب مؤسس
    كاتب مؤسس


    الدولة : مصــــــر
    رقم العضوية: : 1
    العمل : التربية والتعليم
    عدد المساهمات : 380
    النشاط على النت : مدون
    تسجيل عضوية : 22/06/2010
    مين بيضحك على مين ؟!! 335051296
    مين بيضحك على مين ؟!! Logo

    مين بيضحك على مين ؟!! 2303482767_cbc28e16ba_m

    مين بيضحك على مين ؟!! Empty مين بيضحك على مين ؟!!

    مُساهمة من طرف محمد الجرايحى الأربعاء يونيو 23, 2010 7:54 pm

    مين بيضحك على مين ؟!! _51458_egypt2

    فى الوقت الذى يعانى فيه الشعب المصرى من نير الأسعار
    وويلات هجمات الغلاء والانخفاض الحاد فى الدخول مقارنة
    بالارتفاع الجنونى للأسعار حتى أصبح أكثر من 80% من المصريين
    يعانون الفقر والحاجة وتركزت الثروات فى إطار 20% من المصريين
    فى الوقت الذى يبحث المصرى عن لقمة العيش فى صناديق قمامة الأثرياء كسرات من الخبز وبقايا فضلات طعامهم
    ذكرت صحيفة “كوريير ديلاسيرا” الإيطالية، أن هناك مجموعة ممن يحسبون على
    النظام المصري لا يتعدى عددهم المائة يمتلكون عددا من السيارات الفارهة لا
    يركبها نظراؤهم في الاتحاد الأوروبي.
    ولاحظت الصحيفة، أن هناك تناقضا شديدا في سياسة هؤلاء الساسة فهم يدعون
    أنهم مع الفقراء ويشعرون بهم وفي المقابل يثيرون استفزازهم بسياراتهم
    الفارهة، مما جعل الفقراء يطلقون على هذه السيارات أسماء للحيوانات، مثل
    “الخنزيرة والتمساحة” كنوع من السخرية على ظروفهم المعيشية الصعبة.
    ورصدت، وجود أكثر من 700 سيارة فارهة في مصر يقدر ثمنها بعدة مليارات
    يمتلكها مائة شخص فقط، موضحة أنه في أعقاب الغزو الأمريكي للعراق بدأت
    تتردد في وسائل الإعلام “الهمر” تلك السيارة المدرعة شديدة التحصين التي
    يقودها أفراد وحدة “المارينز” في القوات الأمريكية.
    وأضافت أن هذه السيارة أصبحت نسختها المدنية تغزو شوارع القاهرة وكان أول
    من أدخلها مصر المطرب عمر دياب، ثم بدأ عدد من السياسيين يقتنونها مثل
    نجيب ساويرس رجل الأعمال والملياردير، ومحمد منصور وكيل إحدى ماركات
    السيارات العالمية، ووزير النقل، وزهير جرانة وزير السياحة.
    وأشارت إلى أن السياسي المصري ورجل الأعمال فرج الرواس الذي يمتلك توكيل
    إحدى شركات السيارات اليابانية يقود سيارة يطلق عليها “ماي باخ” وهي من
    نوعية المرسيدس، وهذا النوع من السيارات يصنع بكميات محدودة على مستوى
    العالم.
    إذ أن السيارة التي تتجاوز قيمتها المليون دولار، ذات إمكانيات وتجهيزات
    خاصة، بحيث يتحول الكرسي الخلفي إلى سرير مريح، كما أن بها صالونا يتحول
    إلى غرفة اجتماعات ومطبخ وثلاجة للمشروبات وشاشات كمبيوتر، ولا يشعر من
    بداخلها بأي شيء في العالم الخارجي.
    وحسب تقرير الصحيفة، فإن هناك 185 سيارة من طراز “بورش” في مصر، أغلبها
    موديلات قديمة، بينما يوجد 15 سيارة تتبع فصيلة “كاين تربو – S” وهي
    الأعلى على الإطلاق ويصل سعرها إلى 750 ألف دولار.
    وأبرز من يمتلك نوعية هذه السيارة في مصر أحمد عز أمين تنظيم الحزب
    “الوطني”، ورجلا الأعمال نجيب ساويرس ومحمد القبنوري الذي يمتلك ثلاث
    سيارات من هذه النوعية، وسيارة نوع “كاين” النادرة، إضافة إلى المطرب محمد
    فؤاد ويمتلك سيارة “بورش كاين تربو – S” ومحمد بركة منتج برنامج “البيت
    بيتك”.
    أما السيارة “جاجوار” البريطانية، فيوجد منها 90 سيارة في مصر، وأبرز
    مقتنيها وزير الثقافة المصري فاروق حسني ضمن أسطول سيارات مختلفة، ووزير
    الإسكان أحمد المغربي، إضافة إلى طارق السويسي عضو الحزب “الوطني” سابقا،
    وبعض الفنانين، منهم هاني شاكر الذي يمتلك إلى جانب “جاجوار” سيارات من
    نوع “فراري” و”بورش” و”لاكزيس” وأيضا المطرب هشام عباس وخالد عجاج وأصالة.
    وعن السيارة الـ “رولزرويس”، فهناك عدد من السياسيين يمتلكونها، منهم
    الدبلوماسي عادل الجزار سفير مصر الأسبق في لندن، ومحمد أبو العينين رجل
    الأعمال والبرلماني عن الحزب “الوطني”، وأحمد بهجت رجل الأعمال.
    من جهة أخرى، ذكر تقرير لجهة سيادية، أن مصروفات الحكومة العام الماضي في
    رحلات السفر والتدريب والعلاج بلغ 2 مليار و 571 مليون دولار خلال عام
    2006-2007، إضافة إلى مرتبات مستشاري الوزارات البالغ عددهم 62 ألف مستشار
    بواقع 80 مستشارا لكل وزارة يتقاضون سنويا مليار و200 مليون جنية سنويا.
    في حين كلف وقود السيارات الحكومية، ميزانية الدولة العام الماضي 221
    مليون جنيه، بينما بلغت تكلفة تجميل وصيانة المباني الحكومية من دهانات
    وغيره ملياري ونصف المليار جنيه سنويا، بينما بلغت تكلفة الأدوات المكتبية
    431 مليون جنية، والمهرجانات 53 مليون جنيه، والتهاني والتعازي في الصحف
    وموائد الطعام 76 مليون جنيه.
    وقدر التقرير، إجمالي ما أنفقته الحكومة في استخدام الطائرات ووسائل النقل
    الأجنبي بمليار و513 مليون دولار خلال العام الحالي، بعد أن كانت 4.209
    مليون دولار العام الماضي، فضلا عن الإنفاق المبالغ فيه السفر والبدلات
    للوزراء ومستشاريهم الذي بلغ(21 مليار جنيه )ولاعزاء للفقراء من غالبية
    الشعب المصرى





      الوقت/التاريخ الآن هو الثلاثاء مارس 19, 2024 9:12 am