أمريكا تحذر رعاياها من التحرش الجنسي بمصر
حذر تقرير صادر عن وزارة الخارجية الأمريكية النساء الأمريكيات في مصر من “التحرش الجنسي والإساءة
اللفظية”،
خاصة في وسائل المواصلات والأماكن العامة
خسارة يامصر ..خسارة يابلد الشهامة والنخوة والرجولة
خسارة يامصر يابلد الأزهر منارة الإسلام والمسلمين
ماذا حدث ؟؟!!
لقد كان الشارع المصرى مشهوراً بالشهامة ونخوة الرجولة والتدين
فماذا
حدث ؟؟ ، وماذا فعل المسؤولون لحل هذه القضية المخزية؟؟ كالعادة تركنا
المؤثرات ونعلاج الأثر ببعض المسكنات والتى أثبت فشلها فى كل الأمور، هل
أصبح دفن الرؤوس فى الرمال عادة مصرية
لقد بدأت شرارة ( التحرش الجنسى) منذ عيد الفطر فى العام الماضى
منطلقاً
من شرارة أطلقتها الراقصة ( دينا) التى قدمت وصلة رقص مجانية فى الشارع
كدعاية مبتكرة لفيلمها وكاد أن يفتك بها الشباب الجائع والمحروم جنسياً
ولولا أن تم تهريبها لفتك بها بسبب تصرفها الأهوج وغير مسؤول ..ثم تبعها
التحرش بالفنانة ( مروة) على المسرح وتم انقاذها بأعجوبة..وفى الحالتين
لايمكن أن نعفى الفنانتين من إثارة الشباب بملابسهما المثيرة والمغرية.
وتكررت أحداث التحرش هذا العام وفى نفس الموعد وفى نفس المكان كالعادة تحرك المسؤولون من أجل التسكين وتهدئة الموقف
حتى
جاءت حادثة الفتاة ( نهى رشدى) وعادة للحياة من جديد تعالى الأصوات بعد أن
تفشت الظاهرة وأصبحت لاتطاق حتى جاء هذا التصريح المخزى من وزارة الخارجية
الأمريكية وأصبحت سمعة مصر فى الوحل والأسباب واضحة ومعروفة تخاذل رجال
الأمن وتركيزهم على الأمن السياسى على حساب الأمن الاجتماعى وهى مسؤولية
لايمكن أن تعفى منها وزارة الداخلية
الفن والفنانين والفنانات ..طرف
أصيل وأساسى فى المشكلة ، هؤلاء يرتكبون أبشع جريمة فى حق المجتمع المصرى
بما يقدمونه من فن مبتذل وفاحش يدمر المجتمع ولم يراعوا ظروف المجتمع
ومشكلاته المزمنة من حرمان الشباب من حقهم الطبيعى فى الزواج والذى أصبح من
المستحيلات حتى فى الأحلام فى ظل فشل مزمن فى السياسات للحكومات المتعاقبة
.. فى ظل هذه المشكلات نجد مايسمى بالفيديو كليب والأغنيات الهابطة والفكر
الهابط فى وسائل الإعلام وانتشار العرى والانحلال فى كل مكان .. والأغرب
أن يأتى من يقول أن الحل فى الحرية الجنسية ، ونشر الثقافة الجنسية ..من
هؤلاء سوى مرضى بالهوس الجنسى يريدون أن يزداد الوضع سوأ وتنتشر الفاحشة فى
الذين آمنوا ..وحسبنا الله ونعم الوكيل