بسم الله الرحمن الرحيم
اعلم أخى: أنه بعد كل ليل طويل ..يأتى بزوغ فجر جديد نحن أمة لاتموت
مع
كل الأسف نجحت المؤامرة فى بث الروح الإنهزامية والشعور بالدونية فى نفوس
البعض منا ، حتى أصبح من وقت لآخر تسمع أصواتاً تعبر عن هذه الروح وتطلق فى
وجهك تساؤلات غاضبة .. كيف لهذه الأمة أن تعود للحياة من جديد ؟؟.. لقد
مات العرب .. ودفنت العروبة فى مقابر الخزى والعار..نحن نعيش نهاية أمة
كانت ، ولكنها اندثرت وذهبت ريحها….إنها ثقافة الهزيمة
وهذا نتاج عدم قراءة تاريخ الأمة وتراثها قراءة واعية متدبرة والاستسلام لأبواق الزيف ودعاوى الانهزامية
قراءة تاريخ الأمة تقول ..أنها ليست المرة الأولى
نعم
تتعرض الأمة فى هذه المرحلة العصيبة من تاريخها لابتلاءات ومحن شديدة
القسوة إلى جانب المحاولات الدائبة والمستمرة لتهميشها من أجل القضاء عليها
معنوياً ، وذلك لإزاحتهامن ساحة التاريخ .. إنها ليست المرة الأولى التى
تتعرض فيها أمتنا لمثل هذه الابتلاءات والمحن ، وقد لاتكون الأخيرة .. فعلى
مدى تاريخها الطويل وأمتنا عرضة لأحقاد الحاقدين ، وتآمر المتآمرين ، وكم
من سهام الغدر والحقد الأسود أرادت النيل منها ولكنها وبعناية الله تعالى
.. وبإيمان أبنائها .. كانت دائماً تخرج من هذه المحن والابتلاءات أشد قوة
وأكثرصلابة ..وها هى الآن وفى هذه الفترة العصيبة من تاريخها تتعرض لمحنة
الصراع الحضارى مع عدو لايتوانى فى استخدام جميع الأسلحة والوسائل مهما
تدنى مستواها فى الخسة والدناءة ..ومن ورائه قوة غاشمة فقدت رشدها وراحت
تنساق وراءه معصوبة العينين تبارك وتساند خطاه .. وبنظرة لأحوال الأمة سنجد
الشتات والفرقة والخلافات والصراعات بين الأخوة بفعل المكائد والدسائس
التى يبثها العدو فى جسد الأمة كالسم الزعاف ..أملاً أن يستنفد قواها حتى
تخار متهالكة .. إننا ونحن نواجه هذا العدو لاسبيل أمامنا إلا العودة إلى
الله وكتابه .. الذى قال فيه: (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم )) .. وسنة نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) ..والذى قال : (( تركت
فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً .. كتاب الله وسنتى )) ..فهذا هو
طريقنا فلا عزة بغير الإسلام .. فمن ابتغى العزة من غيره أزله الله …..
اعلم أخى: أنه بعد كل ليل طويل ..يأتى بزوغ فجر جديد نحن أمة لاتموت
مع
كل الأسف نجحت المؤامرة فى بث الروح الإنهزامية والشعور بالدونية فى نفوس
البعض منا ، حتى أصبح من وقت لآخر تسمع أصواتاً تعبر عن هذه الروح وتطلق فى
وجهك تساؤلات غاضبة .. كيف لهذه الأمة أن تعود للحياة من جديد ؟؟.. لقد
مات العرب .. ودفنت العروبة فى مقابر الخزى والعار..نحن نعيش نهاية أمة
كانت ، ولكنها اندثرت وذهبت ريحها….إنها ثقافة الهزيمة
وهذا نتاج عدم قراءة تاريخ الأمة وتراثها قراءة واعية متدبرة والاستسلام لأبواق الزيف ودعاوى الانهزامية
قراءة تاريخ الأمة تقول ..أنها ليست المرة الأولى
نعم
تتعرض الأمة فى هذه المرحلة العصيبة من تاريخها لابتلاءات ومحن شديدة
القسوة إلى جانب المحاولات الدائبة والمستمرة لتهميشها من أجل القضاء عليها
معنوياً ، وذلك لإزاحتهامن ساحة التاريخ .. إنها ليست المرة الأولى التى
تتعرض فيها أمتنا لمثل هذه الابتلاءات والمحن ، وقد لاتكون الأخيرة .. فعلى
مدى تاريخها الطويل وأمتنا عرضة لأحقاد الحاقدين ، وتآمر المتآمرين ، وكم
من سهام الغدر والحقد الأسود أرادت النيل منها ولكنها وبعناية الله تعالى
.. وبإيمان أبنائها .. كانت دائماً تخرج من هذه المحن والابتلاءات أشد قوة
وأكثرصلابة ..وها هى الآن وفى هذه الفترة العصيبة من تاريخها تتعرض لمحنة
الصراع الحضارى مع عدو لايتوانى فى استخدام جميع الأسلحة والوسائل مهما
تدنى مستواها فى الخسة والدناءة ..ومن ورائه قوة غاشمة فقدت رشدها وراحت
تنساق وراءه معصوبة العينين تبارك وتساند خطاه .. وبنظرة لأحوال الأمة سنجد
الشتات والفرقة والخلافات والصراعات بين الأخوة بفعل المكائد والدسائس
التى يبثها العدو فى جسد الأمة كالسم الزعاف ..أملاً أن يستنفد قواها حتى
تخار متهالكة .. إننا ونحن نواجه هذا العدو لاسبيل أمامنا إلا العودة إلى
الله وكتابه .. الذى قال فيه: (( إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما
بأنفسهم )) .. وسنة نبيه ( صلى الله عليه وسلم ) ..والذى قال : (( تركت
فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبداً .. كتاب الله وسنتى )) ..فهذا هو
طريقنا فلا عزة بغير الإسلام .. فمن ابتغى العزة من غيره أزله الله …..